رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر وتركيا تواجهان عواصف الشرق الأوسط

مرسي وأردوغان
مرسي وأردوغان

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن زيارة الرئيس المصري "محمد مرسي" لتركيا، هي محاولة لتعزيز تحالف البلدين لمواجهة العواصف التي تعصف بالشرق الأوسط والمنطقة العربية، حيث وجه زعيما الدولتين انتقادات لاذعة للنظام السوري، وتعهدا بدعم مشترك للقضية الفلسطينية.

وأضافت أن الرئيس المصري "مرسي" حضر المؤتمر الرئيسي للحزب الحاكم في تركيا، وسط مؤشرات على أن الشراكة بين البلدين آخذة في الظهور، خاصة في اتفاقهما على ضرورة الوقوف لجانب الفلسطينيين والشعب السوري.


وأشارت إلى قول "مرسي" خلال الزيارة: "هدفنا المشترك هو دعم الأشخاص الذين يقفون في وجه الظلم سواء في فلسطين أو سوريا.. وأن الأحداث في سوريا هي مأساة القرن.. إننا سوف نكون بجانب الشعب السوري حتى ينتهي سفك الدماء، النظام ضروي أن يذهب."


وسار على النهج أردوغان في كلمته، حيث قال "سنواصل دعم الشعب السوري"، مناشدا روسيا والصين وإيران التوقف عن دعم النظام.


وأوضحت الصحيفة أن مرسي حاول خلال زيارته لتركيا -التي استغرقت 12 ساعة- تعزيز العلاقات

الاقتصادية مع تركيا، والاختلاط مع اقتصاد قوي بجانب العلاقات غربية وقوية.


وفي وقت سابق من الشهر الماضي منحت تركيا القاهرة 2 مليار دولار لتعزيز الثقة في اقتصاد ضرب بشدة مع تراجع السياحة وإضرابات واحتجاجات مستمرة، منذ سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك العام الماضي.


فيما قال أردوغان: "إن عهد الانقلابات العسكرية في البلاد انتهى ولن يعود مرة أخرى، وأن كل من يتدخل أو يحاول التدخل في الديمقراطية عاجلا أم آجلا سوف يقدم للمحاكمة".


وحافظ حزب العدالة والتنمية الذي وصل للسلطة عام 2002 على النظام العلماني، ولكن في نفس الوقت قلص قوة الجيش، التي نظمت ثلاثة انقلابات منذ عام 1960.