رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طهران تايمز: عقوبات إيران تزيد اقتصاد أوروبا سوءًا

أحمدي نجاد
أحمدي نجاد

رأت صحيفة (طهران تايمز) الإيرانية أن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على إيران من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية على الاقتصاد الأوروبي، وتزيد تفاقم الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعانيها القارة الأوروبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوروبا تواصل زيادة الضغوط على إيران بسبب برنامجها النووي، وعلى الرغم من الجهود الإيرانية واسعة النطاق للتوصل إلى اتفاق مع المجموعة (5 +1)، الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا، إلا أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يصر على سياسة العقوبات الاقتصادية ويسمونها العامل الأكثر تأثيرا لمنع إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم.
ومع ذلك، فمن المتوقع أن الموجة التي لا هوادة فيها من العقوبات على إيران أن يكون لها تأثير سلبي على الوضع الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، حيث إن العديد من البلدان الأوروبية تعاني من الركود والأزمات الاقتصادية الكبرى، وسياسة العقوبات حرمت دول الاتحاد الأوروبي من الوصول إلى السوق الإيرانية الضخمة.
ويعتقد النقاد أن هذه القرارات تهدف فقط لدوافع سياسية لتحويل الانتباه عن مشاكل حكومات الاتحاد الأوروبي الداخلية، وخلافا لذلك، فقد أظهر الأوروبيون اهتماما كبيرا في التعامل مع إيران.
وتابعت الصحيفة قائلة: ليس هناك سبب منطقي لبعض بلدان الاتحاد الأوروبي مثل: فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، في التورط في الأزمات الاقتصادية الناجمة عن وقف التجارة مع إيران، ولكن تبعية هذه البلدان للولايات المتحدة وإسرائيل جعلتها تتبنى

سياسات معادية لإيران من أجل تجنب مشاكل سياسية في المستقبل.
ووفقا للقانون الدولي، يتعين على الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في مواقفه تجاه إيران من أجل تمهيد الطريق لحل دبلوماسي للنزاع، وبما أن المسار الدبلوماسي مختلف تماما عن الضغوط التي يفرضها على إيران لخلقه التزامات وضمانات لكل جانب، لذلك ينبغي أن يستند الحل الدائم على رؤية طويلة الأجل بدلا من تدابير قصيرة النظر.
ومع ذلك، تظهر التجربة أن الاتحاد الأوروبي لم يكن أبدا مهتمًا بإيجاد حل حقيقي مقبول لكلا الجانبين، ويسعى فقط لتحقيق أهدافه في أقصر وقت ممكن، وتهدف اللفتات الدبلوماسية الحالية فقط من قبل مسئولين أمريكيين لتعزيز موقفهم في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
واختتمت الصحيفة قائلة: بما أن الأوروبيين ليس لديهم الرغبة لإيجاد حل دبلوماسي، فينبغي على إيران أن تكون مستعدة لمواصلة مقاومة الضغط، وعلى الاتحاد الأوروبي الاستعداد للتعامل مع التداعيات الاقتصادية للسياسة المعادية لإيران.