رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: مخرج الفيلم المسىء من أقباط مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية النقاب عن أن مخرج الفيلم المسيء للإسلام ورسوله الكريم محمد " صلى الله عليه وسلم" والذي أدى لموجة احتجاجات عارمة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي ومقتل السفير الأمريكي وثلاثة دبلوماسيين في بنغازي سجين سابق هو من أقباط مصر، ويختبئ في منزله قرب ولاية "لوس أنجلوس" بعد اندلاع الاحتجاجات.

وقالت الصحيفة إن الرجل الذي يقف وراء إخراج الفيلم الذي أثار غضب المسلمين وأدى لاضطرابات عنيفة في الشرق الأوسط يمكن أن يعود للسجن بسبب انتهاكه شروط إطلاق سراحه المتمثلة في توزيع الفيلم، مشيرة إلى أن "نقولا باسيلي" "55 عاما" أدين بحيازة المخدرات والاحتيال على البنكوك.
وأضافت أن المخرج متزوج ولديه ثلاثة أبناء وهو من أقباط مصر وكان يملك في السابق محطة بنزين ويعتقد أنه اشتغل على سيناريو فيلم "براءة المسلمين" وهو في أحد سجون كاليفورنيا عندما كان يقضي العقوبة المحكوم بها.
وتابعت أن إنتاج الفيلم بدأ في يونيو الماضي بعد أسابيع من إطلاق سراحه المشروط، مضيفة أنه يخضع للمراقبة بعدما قضى سنة في السجن من مجموع عقوبته البالغة 21 شهرًا بسبب تهمة الاحتيال والتي شملت الحصول على بطاقات ائتمان بأسماء أشخاص آخرين، وتضمن الحكم عليه

منعه من استخدام الإنترنت وأجهزة الحاسوب والبريد الشخصي بدون موافقة الضابط المسئول عن إجراءات المراقبة وذلك لمدة خمس سنوات.
لكن في شهر يوليو الماضي، انتحل شخصية جديدة تحت اسم "سام باسيل" والذي يعتقد أنه هو "نقولا" وحمَّل في اليوتيوب مقاطع ترويجية قصيرة من فيلم "براءة المسلمين" بلغت مدتها 14 دقيقة، وشنت دائرة المراقبة في كاليفورنيا تحقيقا بشأن ما إذا كان "نيقولا" قد انتهك شروط إطلاق سراحه.
ويعتقد أنه اختبأ في منزله قرب "لوس أنجلوس" بعد اندلاع الاحتجاجات العنيفة، ووصفه أحد أصدقائه السابقين قائلا: "إنه فنان في النصب والاحتيال.. يمكن أن يغش أي أحد ويمكن أن يقوم بأي شيء من أجل الحصول على المال أو السعي للشهرة"، واتصل "نقولا" بأحد زعماء الكنيسة القبطية الخميس الماضي مدعيا أنه لم ينتج الفيلم.