عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن بوست: بريطانيا تسوِّى خلافات أموال مبارك

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن زيارة "وليام هيج" وزير الخارجية البريطاني إلى مصر أمس الثلاثاء أول خطوة فعالة بين البلدين لتسوية الخلافات الناشبة بينهما حول الأصول المسروقة والمودعة في بريطانيا من قبل أعضاء النظام السابق، وفرصة جيدة لإنعاش العلاقات الاقتصادية والتجارية وترويج السياحة المصرية في الأراضي البريطانية.

وقالت الصحيفة إن "وليام هيج" في أول زيارة رسمية لمصر بعد ثورة العام الماضي وعد الرئيس المصري "محمد مرسي" بمساعدته في حل النزاع بين البلدين على إثر مليارات الدولارات المكتسبة بطرق غير شرعية من قبل الرئيس السابق "حسني مبارك" الذي تلقى حكمًا بالسجن مدى الحياة ومن قبل أفراد عائلته وأعضاء نظامه والمودعة في بنوك بريطانيا بعد إثارة التوترات بين البلدين عندما كشف تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن هناك تلاعبًا من قبل الحكومة البريطانية في الأصول والأموال المجمدة.
وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطاني "هيج" على استعداد تام للعمل والتعاون مع السلطات المصرية الجديدة لتحقيق العدالة ودعم الثورة المصرية، حيث وافق على إرسال أحد المدعين العام البريطانى للعمل مع نظرائهم المصريين في مساع حميمة لتعقب الأموال المسروقة والمهربه خارج البلاد ومحاولة استعادتها، لكنه نبه الرئيس المصري "مرسي" خلال لقائهما بالقاهرة أن القانون البريطاني ينص على ضرورة إثبات الجانب المصري سرقة تلك الأموال وكسبها بطرق غير مشروعة قبل أن تقوم

الجهات البريطانية بتجميدها وردها للخزانة المصرية.
وذكرت الصحيفة أن الجانبين تحدثا عن إمكانية تسليم المطلوبين للعدالة والذين يعتقد أنهم مقيمون في بريطانيا وعلى رأسهم وزير المالية الأسبق "يوسف بطرس غالي" ابن شقيق الأمين العام الاسبق للأمم المتحدة "بطرس بطرس غالي" والذي تلقى حكمًا غيابيًا بالسجن لمدة ثلاثين عامًا بتهمة استغلال السلطة وإهدار المال العام.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الامريكي "باراك أوباما" في خطاب أمس الثلاثاء على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لدول الربيع العربي التي تسعى إلى استرداد ربما مليارات الدولارات من الأصول المخبأة بعيدًا من قبل أفراد النظام المخلوع.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس "مرسي" حاول بقدر المستطاع الاستفادة من تلك الزيارة بإنعاش قطاع السياحة المصري من خلال مناقشة "هيج" لبذل جهود رامية إلى إعادة السياح البريطانيين الذين كانوا يترددون على المواقع الأثرية في البلاد ويزورون شواطئها قبل موجة الاضطرابات السياسية والأمنية التي ضربت البلاد.