رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ديلى حريت: خطة مرسى لحل أزمة سوريا "شاملة"

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي

سلطت صحيفة "ديلي حريت" التركية الضوء على الاجتماع الإقيليمي الأول بقيادة الرئيس المصري "محمد مرسي" وبحضور ممثلى دول تركيا والمملكة العربية السعودية وإيران لوضع خطة شاملة لإنهاء الأزمة السورية بعد انهيار الجهود الدولية التي قامت بها الأمم المتحدة، قائلة إن القضية عادت إلى حيث يجب أن تكون "إلى المنطقة".

ووصفت الصحيفة خطة الرئيس المصري "مرسي" بالشاملة والتى تهدف في المقام الأول لتحقيق الإتفاق بين القوى الدولية والإقليمية بين الحلفاء للنظام والحلفاء للمعارضة ووضع ركائز هامة للخطة تسفر في الأخير عن حل للأزمة السورية:-
الخروج الآمن:
ذكرت الصحيفة أن خطة "مرسي" أدرجت ضمانات لخروج الرئيس السوري "بشار الأسد" وأفراد عائلته بطريقة آمنة، وفقًا لمقترحات جامعة الدول العربية في وقت سابق ولكن المعارضة السورية رفضت بالفعل هذه الفكرة التي كانت من أولويات الخطة لوقف إراقة الدماء السورية على الفور، وأكدت المجموعة الرباعية أنها ستضغط على الأسد لقبول هذا المقترح.
إنهاء العنف فى البلاد:
وأوضحت الصحيفة أن هناك اتفاقا محتملا يسعى إلى وقف غطلاق النار وإنهاء العنف وأن التاخير في إيجاد حل لن يجلب سوى المزيد من الضحايا التي بلغ عددها حتى الآن اكثر من 27 ألف قتيل سوري.
وضع آلية سياسية لانتقال السلطة سلمياً:
وقالت الصحيفة إن واحدة من أكثر المقترحات الملموسة هي إنشاء آلية سياسية لضمان الانتقال السياسي السلمي في

سوريا، نظرًا لأن نظام الأسد لم يعد قادرًا على حكم البلاد أو إدارة شؤونها، من خلال شخصية وطنية مستقلة تضع تصورات مقبولة للمراحل الإنتخابية في الفترة الانتقالية، وتهدف هذه الآلية إلى حماية الوحدة السياسية ووحدة أراضي سوريا دون انقسام.
المخاوف الإنسانية:
حيث نزح مئات الآلاف من الأشخاص غير السوريين داخل البلاد في حين فر ما يقرب من 250 ألف سوري إلى الدول المجاورة مثل تركيا والأردن والعراق ولبنان في محاولة ضمن الخطة المزمعة لتلبية الإحتياجات الإنسانية للشعب السوري الذي عانى وما زال يعاني عواقب حرب أهلية جلبت الدمار على أهلها.
الدعم الدولي:
ولفتت الصحيفة في نهاية التقرير إلى أنه بالرغم من أن تلك الخطة "مبادرة إقليمية" إلى أن "مرسي" لا يسعى إلى تهميش المجتمع الدولي بل في حاجة ماسة إلى دعمه من خلال مهمات المراقبة والمساعدات الإنسانية فضلًا عن دعم مجلس الأمن الدولي.