رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

واشنطن بوست: مؤتمر العسكرى لتهدئة إسرائيل

صورة أرشيفية للعمليات
صورة أرشيفية للعمليات العسكرية في سيناء

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التصريحات المصرية الأخيرة بشأن العملية التي تشنها في سيناء حاليًا لاستعادة الأمن المفقود وأنها لا تنتهك اتفاقية كامب ديفيد، محاولة لتهدئة المخاوف الأمريكية والإسرائيلية بشأن العملية التي دفعت القاهرة لوضع أسلحة ثقيلة في المنطقة المحظورة بموجب الاتفاقية، مما أثار مخاوف تل أبيب.

وقالت الصحيفة إن مصر أعلنت أمس السبت أنها نسَّقت العملية التي تقوم بها في سيناء مع إسرائيل وأنها لا تنتهك معاهدة السلام بين البلدين، وفي محاولة للرد على الولايات المتحدة والمخاوف الإسرائيلية على العملية، ونشر قوات أكبر ومعدات عسكرية ثقيلة في سيناء منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979.

وأضافت في أول مؤتمر صحفي للجيش منذ بدء العملية، قال العقيد "أحمد محمد علي": إن القوات المصرية قتلت 32 مجرمًا واعتقلت 38 بينهم تجار مخدرات أجانب، وشن الجيش الهجوم في أعقاب العملية التي استهدفت نقطة حدودية للجيش في 5 أغسطس وقتل فيها 16 جنديًا مصريًا، في أكثر الهجمات دموية وجراءة على القوات المصرية في التاريخ الحديث، وأن الهجوم لا يستهدف فقط المسلحين الذين ينحى عليها باللائمة في الهجوم، لكن أيضا المهربين وغيرهم.

وأضاف الجيش "أن مصر تتشاور مع إسرائيل بشأن السياسات

الأمنية في سيناء وفقا للمعاهدة، وأن هناك تنسيقًا بشأن وجود القوات في سيناء.. وأعتقد أنهم هناك على أساس أن العملية العسكرية في سيناء هي مصلحة للجميع".

وفي المقابل، قال مسئول إسرائيلي - رفض الكشف عن هويته - هناك اتصالات مستمرة بين الجانبين.

وشهدت سيناء، خاصة الجزء الشمالي، فراغًا أمنيًا كبيرًا منذ بدء الثورة ضد الرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي، واستخدمت الجماعات المتشددة هذا الفراغ لتوسيع نفوذها، والمنطقة المنزوعة السلاح شاسعة في سيناء وفقا لمعاهدة 1979، وكانت اسرائيل قد شكت طويلا من أن المسلحين يستخدمون سيناء كقاعدة لشن هجمات عبر الحدود، ووافقت على نشر قوات إضافية في مناطق لا تسمح لها بالاتفاق، مما أثار مخاوف بشأن الدبابات، ومع ذلك، طلبت الولايات المتحدة من مصر أن تكون شفافة حول العملية الأمنية.