رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نيويورك تايمز: إيران تستأنف تزويد سوريا بالسلاح

باراك أوباما ونوري
باراك أوباما ونوري المالكي

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسئولين أمريكيين كبار، أن إيران استأنفت شحن معدات وأدوات عسكرية لسوريا عبر قاعدة جوية عراقية، في محاولة جديدة لتعزيز حكومة الرئيس السورى "بشار الأسد".

وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الامريكى "باراك أوباما" ضغطت على العراق لإغلاق الممر الجوي الذي كانت تستخدمه إيران في وقت سابق من هذا العام، وهو ما يثير قضية مع رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي"، لكن بعدما حقق الثوار السوريون مكاسب على الأرض باغتيال عدد من كبار المسئولين في حكومة "الأسد" ضاعفت إيران تأييدها للرئيس السوري، وبدأت الرحلات مجددا في يوليو واستمرت منذ ذلك الحين، مما أصاب المسئولين الأمريكيين بالإحباط.
ويقول الخبراء العسكريون إن رحلات الطيران مكنت إيران من تزويد الحكومة السورية بالإمدادات، رغم الجهود التي بذلها الثوار للاستيلاء على عدد من المعابر الحدودية حيث كانت المعونة الإيرانية تنقل بالشاحنات.
وقال هشام جابر، جنرال لبناني متقاعد يترأس مركز الشرق الأوسط للدراسات والبحوث في بيروت، إن الإيرانيين ليس لديهم مشاكل في الجو، والنظام السوري لايزال يسيطر على المطار.
وقالت الصحيفة: إن سماح "المالكي" لإيران باستخدام المجال الجوي العراقي يشير إلى محدودية نفوذ

إدارة "أوباما" في العراق، رغم الدور الأمريكي في الإطاحة بصدام حسين ومواكبة حكومة جديدة.
وأضافت الصحيفة أن "المالكى" ينظر إلى احتمال سقوط "الأسد" على أنه تطور قد يقوي منافسيه العرب السنة والأكراد في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أنه بإمكان العراق أن يتخذ عدة خطوات لوقف الرحلات الجوية، ومنها الإصرار على أن طائرات الشحن التي تغادر من إيران في طريقها إلى سوريا تهبط للتفتيش في بغداد أو تعلن صراحة أن المجال الجوي العراقي لا يمكن استخدامه للرحلات الجوية.
وفي تطور جديد غير متوقع، وفقا لمسئول أمريكي، كانت هناك تقارير موثوقة بأن مقاتلين من المليشيات الشيعية العراقية، التي طالما كانت مدعومة من إيران أثناء جهودها لتشكيل الأحداث داخل العراق، في طريقهم الآن إلى سوريا لمساعدة حكومة "الأسد".