عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تايم: هل يبرز نجم العلمانيين ثانيةً بمصر؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تساءلت مجلة "التايم" الأمريكية عن إمكانية أن يستطيع الليبراليون والعلمانيون الذين خفت نجمهم بعد ثورة يناير وزاد خفوتا بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي صعدت بالإسلاميين لواجهة الأحداث السياسية أن يستعيدوا بريقهم في الانتخابات البرلمانية القادمة بعد حل البرلمان، وأن يتعلموا من أخطائهم التكتيكية والتنظيمية خلال الـ18 شهرا السابقة؟.

وقالت المجلة إن أداء العلمانيين والليبراليين خلال الـ18 شهرا الماضية منذ ثورة يناير 2011 لم يكن جيدا بعد وقوفهم في طليعة الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك إلا أن نجمهم قد خفت بسرعة، في مقابل بروز نجم الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين والسلفيين والذين استطاعوا أن يسيطروا على الانتخابات البرلمانية في الشتاء الماضي، وكذلك الانتخابات الرئاسية هذا الصيف التي كانت أكبر كارثة بالنسبة لهم لأنها جاءت بمرشح الإخوان المسلمين. 
ونقلت المجلة عن "حسين جوهر" رئيس الشؤون الخارجية للحزب الاشتراكي الديمقراطي قوله:"ما حدث في الانتخابات الرئاسية كان بمثابة جرس إنذار للكثير من اللاعبين.. الناس أصيبوا بالذعر بعد أن أصبح مرسي رئيسا لهم".
وأضافت إن مصر تواجه الآن مفترق طرق جديدا، فمرسي راسخا في القصر الرئاسي؛ وصراعه على السلطة مع الجيش انتهى بالضربة القاضية لصالحه، كما أن هناك توجهاً لإجراء انتخابات مبكرة تلوح في الأفق بعد حل البرلمان السابق لاسباب اجرائية، التوقيت الدقيق للانتخابات الجديدة غير مؤكد؛ هو مربوط بالتصديق على الدستور الجديد، والذي لا يزال قيد الصياغة، كل هذا يطرح سؤال مفاده: هل العلمانية المعارضة في مصر لديها من الوقت الكافي لإحداث تأثير هذه المرة ويتعلموا من أخطائهم التكتيكية

والتنظيمية خلال الـ 18 شهرا السابقة؟
وأوضحت الصحيفة أنه مع اقتراب الموعد الانتخابات يتم تعبئة الصحافة المحلية بالحديث عن المفاوضات بين ائتلافات ما بعد الثورة بين الأحزاب العلمانية مثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الحرية المصرية، وظهرت هذا الأسبوع لاعب سياسي جديد وهو الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي رئيس، الذي أطلق رسميا حزبه "الدستور".
وقال الكاتب والمحلل العلماني باسم صبرى :"انها مجرد بداية لندرك أن الانتخابات تقترب بسرعة.. الكل يريد لإنجاح التحالف ... انها مسألة كيفية مساع لاختيار المسؤول".
المخضرم الاشتراكي حمدين صباحي، الذي احتل مركز قويا إلى حد مدهش حينما جاء ثالث في الانتخابات الرئاسة، كما ان الدبلوماسي المخضرم عمرو موسى، رغم ادائه الضعيف في الانتخابات الرئاسية، لا يزال شخصية متميزة على الساحة العلمانية.
ونقلت المجلة عن وائل نوارة قوله:"مستقبل اليسار المصري ليست قاتمة كما يظن الناس"، إلا المجلة قالت إنه مهما كان نوارة متفائلاً بالائتلاف العلماني يخرج إلا أنهم يواجهون معركة شاقة لمنافسة تكتل الإخوان والسلفيين الذين حصدوا 75 %.