رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تليجراف: الغرب راضٍ عن مرسى فى "عدم الانحياز"

قمة عدم الانحياز
قمة عدم الانحياز

تحت عنوان "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن خطاب الرئيس "محمد مرسي" في افتتاحية قمة "عدم الانحياز" بطهران أمس الخميس أراح القوى الغربية كثيرًا وحاز على رضاهم.

وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بعد أن انتابهم شعور بالخوف والقلق إزاء إعلان "مرسي" في وقت سابق نيته في زيارة إيران وحضور القمة التي ضمت 120 دولة نامية.
وقالت الصحيفة إن "محمد مرسي" الذي أصبح أول رئيس مصري منتخب بشكل ديمقراطي منذ أقل من ثلاثة شهور، أثار غضب الغرب وقلق الولايات المتحدة الأمريكية بعد قراره بحضور قمة عدم الانحياز وهي الخطوة التي اعتبرها الغرب تحولًا جذريًا في السياسة الخارجية لمصر.
وبدت واشنطن سعيدة عندما انتقد مرسى النظام السوري فى عقر دار حليفه الإيراني مضيفة أن "مرسي" كما حرص على أن تكون مصر مفتوحة لجميع البلدان في الشرق الأوسط حرص أيضا على الالتزام بالاتفاقيات المبرمة سابقا بما فيها اتفاقية السلام مع إسرائيل.
واستطردت الصحيفة لتقول إن دعم "مرسي" للمعارضة السورية لم يكن غريبا، لاسيما ضد نظام سوري هو الأشرس والأعنف في المنطقة من بين الدول التي تنفست نسيم الربيع العربي، مؤكدة أن خطابه كان أقوى مما يلزم حين قال "إن تضامننا مع نضال السوريين ضد نظام قمعي

واجب أخلاقي وضرورة سياسية واستراتيجية."
وتابعت الصحيفة أنه بالرغم من معارضة الرئيس "مرسي" في وقت سابق لفكرة التدخل الأجنبي في الشأن السوري إلا أنه ألمح الآن إلى أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة، مؤكدًا أن سفك الدماء السورية لن يتوقف سوى بتدخل فعال من كافة الدول المحبة للحرية والديمقراطية.
وقالت الصحيفة: إذا كان اعتقد القادة الإيرانيون أنهم من خلال استضافة أكبر مؤتمر دولي في التاريخ الإسلامي، فبذلك يستطيعون أن يثبتوا أن السنوات الطويلة من العزلة الدولية اقتربت من نهايتها، فإنهم يكونون مخطئين وكان ذلك بالطبع خيبة أمل لهم.
فبدلا من كسب تأييد 120 دولة في قمة عدم الانحياز، معظمهم إلى حد كبير ليس له صلة فيما يخص مخلفات الحرب الباردة الدبلوماسية، إلا أن الإيرانيين وجدوا أنفسهم أمس أمام مجموعة من الهجمات الدفاعية الصريحة على سياسات النظام.