رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

و.جورنال: مرسى ومون كشفا مساوئ إيران

بان كي مون - الرئيس
بان كي مون - الرئيس محمد مرسي

رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الرئيس المصري "محمد مرسي" والأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" كانا بمثابة المرآة التي أظهرت عيوب ومساوئ سياسات إيران تجاه شعبها وتجاه النظام السوري وكذلك إسرائيل في القمة السادسة عشرة لحركة "عدم الانحياز" التي اختتمت آخر جلساتها في طهران الخميس الماضي.

وتحت عنوان "سوريا وإسرائيل هما العمود الفقري لسياسات إيران الخارجية"، قالت الصحيفة إن اثنين من الضيوف الكرام لإيران في الافتتاح الرسمي لمؤتمر "عدم الانحياز" الدولي الذي هدف من جانب طهران إلى عرض مكانتها العالمية، انتقدا وبكل قوة سياسات الجمهورية الإسلامية تجاه نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" بوصفها أقوى حليف له في المنطقة وتجاه إسرائيل بوصفها العدو اللدود لإيران.
وأوضحت الصحيفة أن الكلمة التي ألقاها الرئيس "محمد مرسي" في القمة التي جمعت زعماء أكثر من 120 دولة حول العالم في إيران تسببت في ضجة مدوية بعد وصفه النظام السوري "بالقمعي" وأنه فقد شرعيته بعد ممارسة كافة أنواع العنف وأشكال القمع ضد شعبه والمعارضة، وهو ما أثار حفيظة الوفد السوري في المؤتمر وسحب أعضائه.
وأضافت الصحيفة أن تعليقات "مرسي" كانت رسالة توبيخية مباشرة إلى إيران التي تساعد القيادة العسكرية السورية في حملتها القمعية ضد المتمردين والثوار الساعين إلى الحرية والعدالة من خلال الإطاحة بالرئيس السوري "بشار الأسد" وبنظامه.
ومن جانبها، أشادت الصحيفة بموقف الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" الذي لم يقف مكتوف الأيدي بل ألقى باللوم على النظام السوري في مواجهة الاحتجاجات السلمية بالقوة الغاشمة، ودعا النظام السوري إلى تحمل المسئولية أمام العالم لإنهاء وتيرة العنف في البلاد والتوصل إلى حل سلمي يرضي جميع الأطراف.
وتابع "مون" ليلقي بكلمات قاسية على إيران لتبنيها موقفا عدائيا تجاه إسرائيل، قائلًا: "أنا أرفض بشدة التهديدات من قبل أي دولة من الدول الأعضاء لتفجير أي محاولات أخرى في إنكار الحقائق التاريخية مثل "الهلوكوست" بعد أن دعا إيران إلى التعاون مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي المثير للجدل والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
واختتمت الصحيفة لتشير إلى الشعور "بالعبس وعدم الراحة" التي ظهرت على وجه الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" وهو يستمع إلى كلمات "مرسي ومون" التي تلقاها كالصاعقة على حين غرة.