عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د.ستار: مصر استعادت دورها فى حماية العرب

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي في قمة عدم الإنحياز بطهران

رحبت صحيفة "الديلي ستار" اللبنانية بعودة مصر مرة أخرى لدورها الطبيعي في المنطقة العربية بعد سنوات من الغياب جعلت المنطقة عرضة للنهش من جميع القوى الخارجية التي تبحث عن مصالحها دون النظر إلى مصالح شعوب المنطقة، مشيرة إلى أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري "محمد مرسي" في قمة عدم الانحياز التي استضافتها إيران، يشير إلى أن "مصر الثورة" استيقظت من ثباتها وبدأت لعب دورها لحماية مصالحها الوطنية والمصالح العربية.

وقد قالت الصحيفة: أهم تطور حدث خلال الأسبوع الماضي كان خطاب الرئيس المصري "محمد مرسي" في قمة حركة عدم الانحياز الذي أيد فيه الثورة المستمرة لإسقاط عائلة بشار الأسد في سوريا، وهو يشير أيضًا  إلى تطور الدبلوماسية الإقليمية المصرية، ونحن نشهد الآن تلك المرحلة من التحول في مصر بعد الثورة، وأن الثورة في مصر هي حجر الزاوية في الربيع العربي، والتي بدأت بعد أيام من تونس وتلتها ليبيا واليمن والآن في سوريا، مطالبة بضرورة التضامن الكامل مع نضال أولئك الذين يسعون للحرية والعدالة في سوريا، وترجمة هذا التعاطف إلى رؤية سياسية واضحة تدعم انتقالا سلميا لنظام ديمقراطي للحكم يعكس مطالب الشعب السوري من أجل الحرية.


وأضافت أن خطاب "مرسي" كان نجاحًا باهرًا، لأنه أول رئيس مصر منتخب ديمقراطيا يتحدث بلغة شرعية الأخلاق والقهر والتضامن مع أولئك الذين يسعون للحرية والعدالة في سوريا وحول العالم العربي، ويفعل ذلك من قلب أقرب حلفاء سوريا، في طهران، وقد بعث "مرسي" بهذا الخطاب للعالم رسالة تذكير قوية مفادها أن مصر شهدت العام

الماضي تغييرًا حقيقيًا في كيفية ممارسة السلطة، واتخاذ القرارات السياسية في القاهرة.


وأوضحت أن "مرسي" خلال ذهابه لطهران وعقده محادثات ثنائية مع قادتها، يشير إلى رغبة واضحة لاستعادة العلاقات المصرية الإيرانية الدبلوماسية - لكن على قاعدة المصالح المتبادلة، كما بعث رسالة مفادها أنه يهتم بحقوق إخوانه العرب، مؤكدا بقوة مصالح الأمن القومي المصرية عن طريق إرسال الدبابات وطائرات عسكرية في أوائل أغسطس لاستعادة الأمن في سيناء، ثم انسحبت بعض منها، ولكنها ليست كل شيء، فالمعدات اللازمة لتهدئة مخاوف إسرائيل والولايات المتحدة فقط.


وأشارت إلى أنه قبل سفره للصين، قد قال صراحة إن القاهرة تقوم بانتهاج سياسة خارجية أكثر توازنا.. "مصر الآن دولة مدنية مع مجتمع ديمقراطي ودستورية وحديث، العلاقات الدولية بين جميع البلدان مفتوحة ويجب أن تقوم على مفهوم التوازن، نحن لا نعادي أحدًا لكن نحن ندافع عن مصالحنا".


واختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن مصر تلعب الآن دورا مهمًا ببطء في المنطقة مرة أخرى، هذا الدور سوف يعكس مصالحها الوطنية وإحساسها القومي بالحقوق العربية.