عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يو.إس.توداى: مرسى نبذ سياسة القبضة الحديدية

عمليات تطهير سيناء
عمليات تطهير سيناء من العناصر الإرهابية

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن محاولة الرئيس الإسلامي المصري "محمد مرسي" في استخدام الإسلاميين الجهاديين السابقين للتوسط مع المتطرفين في سيناء لضمان وقف هجمات جديدة في مقابل وقف الهجمات العسكرية الموسعة في سيناء بمثابة خطوة تحٌول كبيرة تبتعد بمصر عن سياسة القبضة الحديدية.

وأشارت الصحيفة إلى السياسات السابقة التى انتهجها الرئيس المخلوع "حسني مبارك" طوال فترة حكمه من خلال حملات القمع وموجة الاعتقالات والتشديد على السكان البدويين في سيناء وتعريضهم للتعذيب وأنواع شنيعة من الانتهاكات.
وأوضحت الصحيفة أن هذا النوع الجديد من الحوار ودخول الطرفين في هدنة يثير المخاوف داخل إسرائيل الشقيقة التي كانت مستهدفة في هجمات عبر الحدود وحاولت بشدة حث الجانب المصري على القضاء على الجماعات الإرهابية في المنطقة، مؤكدة رفض كبار المسئولين العسكريين في إسرائيل التعليق حول هذا الصدد.
وأضافت الصحيفة أن دخول الإسلاميين الجهاديين في الوساطة يظهر استعداد الرئيس "مرسي" في استخدام أوراق اعتماده الإسلامية للتعامل مع مثل تلك الجماعات المتطرفة على أمل الابتعاد عن أشكال العنف المختلفة وعدم فقد المزيد من الجنود المصريين في عمليات التطهير، وهو الأمر الذي أثار مخاوف البعض في مصر من أن تلك الخطوة ستعطي اعترافًا فعليًا لبعض الحركات المتشددة التي اتخذت من سيناء مرتعًا لها على أعقاب

الانفلات الأمني في سيناء بعد انتفاضة العام الماضي.
وذكرت الصحيفة أن القوات العسكرية المصرية شنت هجمات عسكرية موسعة في شبه جزيرة سيناء من خلال نشر المزيد من قوات الجيش والدبابات والمعدات الثقيلة ضد المتشددين الذين قاموا بتنفيذ كمين مفاجئ للقوات المصرية عبر الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة في مطلع أغسطس الجاري والذي أسفر عن مقتل أكثر من 17 جنديا من حرس الحدود المصري.
ولفتت الصحيفة إلى أن العمليات العسكرية التي يقوم بها القوات المصرية تحاول تجنب المواجهات المباشرة لمنع تأجيج التوترات مع السكان، بعد أن شهد الأسبوع الماضي وقف عمليات الفر والكر بين الجيش المصري والمتطرفين المسلحين.
واختتمت الصحيفة المقال بقول "حمدين سلمان سعد" أحد الإسلاميين البارزين والمشارك في الإجتماعات "لقد توصل الجانبين في تلك المحادثات إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى تهدئة الوضع في المنطقة إلى الأبد".