رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طهران تايمز: مصر تتحول من دولة عسكرية لديمقراطية

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي

ذكرت صحيفة" طهران تايمز" الإيرانية أن قرارات الرئيس "محمد مرسي" في الآونة الأخيرة بإقالة عدد من الشخصيات العسكرية البارزة تعتبر خطوة كبيرة وحاسمة - تتماشى مع سلطات الرئيس الدستورية كما يعد تقاعد المشير "محمد حسين طنطاوي" الخطوة العملية الأولى والحاسمة لانتقال مصر من النظام العسكري إلى الحكم والحياة الديمقراطية.

وأضافت أن عمليات العنف الأخيرة في سيناء أعطت مرسي فرصة لاتخاذ هذه القرارات الجذرية ، فمنذ انتخاب مرسي انتظر الشعب المصري هذه الإجراءات والتعديلات الثورية التي يمكن أن تلبي مطالب الثوار.
وزعمت الصحيفة أن مصرالديمقراطية الجديدة في المرحلة المقبلة  لن تقبل أن تكون الستار الخلفي لكل من إسرائيل وأمريكا ، ولكن مع ذلك - فإن العوامل الداخلية والخارجية ، بما في ذلك فلول النظام السابق في الجيش والأجهزة الأمنية ،لا تزال تمارس الضغط على الحكومة الجديدة لمواءمة نفسها مع دول الغرب ، وهذا سيخلق تحديات جديدة وصعبة لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين في المستقبل.
وأشارت الصحيفة أن هناك استجابة كبيرة لهذه الخطوات والقرارات ، فعلى الصعيد الداخلي  كان هناك فرح كبير وارتياح بين الثوار، وكذلك كثير من الدول العربية رحبت بهذا القرار واعتبرة بمثابة أول مرحلة لتطبيق الديمقراطية داخل البلاد ، فعلى صعيد المستوى الدولي نلاحظ عدم الرضا على هذه القرارات خصوصا

الولايات المتحدة ، ويتضح عدم الرضا من بداية الانتفاضة في مصر والإطاحة بالنظام السابق ،حيث أن الغرب قلق للغاية بشأن أمن إسرائيل ، وكيف أن النظام الجديد سوف يعيد النظر في  معاهدة كامب ديفيد للسلام.
وأوضحت الصحيفة أن المجلس العسكري حكم مصر في المرحلة الانتقالية حتى انتخاب رئيس جديد ، بذل قصارى جهده للحد من سلطة الرئيس ومنعه من أن يصبح خطرا على مصالحه الخاصة - وأيضا حل مجلس الشعب وحكم المحكمة العليا بالموافقة على التعديلات التي سعت دائما للحفاظ على مصالح العسكري - وأنه على مدى عقود نلاحظ التفككات الاجتماعية والسياسية التى تهدد أمن البلد واستقراره  ، وكان الجيش المصري المصدر الأساسي والنهائي للسلطة - وكانت الجنرالات تمارس السيطرة الكاملة على الشركات الكبرى الاقتصادية والصناعية ، وكل هذا بمثابة تسهيلات لكي يصلوا إلى السلطة السياسية.