رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيسك: الجيش السورى يواصل التبرأ من مجازره

ضحايا مجزرة داريا
ضحايا مجزرة داريا بسوريا

انتقد الكاتب البريطانى الشهير "روبرت فيسك" فى مقالته بصحيفة "اندبندنت" استمرار محاولات الجيش السوري التبرء من مجازره المتواصلة وآخرها مجزرة "داريا" البشعة.

وقال فيسك إن "الجيش السوري يود بأن يظهر بريئا تماما، وهو ليس كذلك" إن الجيوش حينما تذهب للحروب فإنها تتحالف مع أبشع الميليشات والمسلحين والقتلة ومحترفي القتل الجماعي، وهؤلاء يراهم فيسك أنهم في الغالب جماعات اقتصاص تسيء لأصحاب الزي العسكري، حتى يضطر الجنرالات وكبار الضباط إلى تغيير سلوكهم وتاريخهم.
ورأى فيسك أن الجيش السوري يقتل المدنيين لكنه يزعم حرصه على تفادي ايقاع "أضرار جانبية". ويشير في هذا الصدد إلى أن الإسرائيليين يقولون الشيء ذاته والبريطانيين والأمريكيين والفرنسيين.
وأضاف أنه حينما تقوم جماعة متمردة، سواء ما يعرف بالجيش السوري الحر أو السلفيين، بإقامة مواقع لهم في المدن والبلدات السورية، فإن قوات الحكومة تطلق النار عليهم وتقتل مدنيين ويعبر آلاف اللاجئين الحدود، ويطلقون اللعنات لبشار الأسد وهم يفرون من منازلهم، بحسب شبكة سي ان ان الأمريكية.
وأكد فيسك أن الجيش السوري، سواء اعترف أم لم

يعترف، فهو يتعاون مع الشبيحة القتلة، وهم جماعة معظمها من العلويين قتلت مئات المدنيين السنة.
ولكنه بالرغم من ذلك يعتبر الكاتب الشهير أن محاولات التنصل من هؤلاء الشبيحة قد بدأت بالفعل، مشيرا إلى تأكيدات الجيش السوري بأنه يقاتل بناء على طلب الشعب للدفاع عن بلده، وليس للشبيحة أي صلة بالأمر.
وأكد الكاتب البريطانى في المقابل أنه يوما ما ستعلن أسماء جنود سوريين مسئولين عن مثل هذه الجرائم، مؤكدا أنه سيكون من المستحيل على الجيش السوري شطب الشبيحة من تاريخ حربه ضد "الإرهابين، من "الجماعات المسلحة"، والجيش السوري الحر والقاعدة، ويعتبر في نهاية المقال أن هذه المحاولات للتنصل من هؤلاء هي بمثابة "لعبة قذرة".