رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤتمر عدم الانحياز يرفع من شأن إيران على الساحة الدولية

أحمدي نجاد رئيس إيران
أحمدي نجاد رئيس إيران

زعمت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية أن مؤتمر قمة دول عدم الإنحياز سيعطى إيران فرصة كبيرة للدفاع عن سياساتها ونشاطها النووي ومواجهة الضغوط التي تمارس من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

ويأتي المؤتمر لحل الأزمة السياسية الحالية في سوريا، والتأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية.
وقد اعترفت الدول الغربية ووكلاؤها داخل الوطن العربي بوجود أخطاء كبيرة في التعامل مع القضية السورية ، حيث أن المؤتمر أعطى الفرصة لروسيا والصين لتفعيل دورهم في إيجاد الحلول الجذرية للأزمة السورية.
وأوضحت الصحيفة أن حركة عدم الانحياز تنص على ضرورة احترام سيادة وسلامة الدول - وحقها في التمتع بكامل حريتها، وكان لها دور فعال في تدعيمها الدائم للقضية الفلسطينية والنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعلاوة على ذلك فإنها تواصل دعمها لحق إيران في حريتها لامتلاك برنامج سلمي للطاقة النووية.
وأشارت حركة عدم الانحياز للحاجة لإحداث تغييرات جذرية في سياسة الأمم المتحدة المتبعة تجاه بعض الدول، ووفقا لهذه السياسات ستعمل إيران على تفعيل دورها في المساعدة لحقيق أهداف السلام ، حيث إن التطورات السياسية الأخيرة في العالم العربي والإسلامي مهدت الطريق لصعود دولة إيران كقوة كبرى في منطقة الشرق الأوسط ، لذلك فإن قمة حركة عدم الانحياز التي ستعقد بطهران تعطى الفرصة كاملة لسياسة إيران الخارجية.
ذكرت الصحيفة أن مؤتمر قمة دول عدم الإنحياز المقرر عقده بطهران يعتبر واحدا من أكبر التجمعات الدبلوماسية في تاريخ جمهورية إيران الإسلامية، حيث يضم المؤتمر ممثلين من أكثر من150 دولة، وهو بمثابة ثاني تجربة رئيسية منظمة في البلاد بعد قمة المؤتمر الإسلامي، التي استضافتها إيران من قبل عام 1997.

حيث إن المواجهة السياسية بين دول الغرب والشرق  منذ عام 1960، عندما بدأت فكرة إنشاء حركة دول عدم الإنحياز ، وتعتبر الحركة من أفكار كل من رئيس الوزراء الهندي "جواهرلال نهرو" - والرئيس المصري "جمال عبد الناصر" -والرئيس اليوغوسلافي" تيتو" وغيرهم ، وتعتبر الحركة واحدة من نتائج الحرب العالمية الثانية ونتيجة مباشرة للحرب الباردة التي تصاعدت بين (المعسكر الغربي (الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو وبين (المعسكر الشرقي (الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو وتدمير دول المحور، وكان هدف الحركة هو الابتعاد عن سياسات الحرب الباردة.