رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نيوزويك: السيسى عميلًا إخوانيًا فى الجيش

الفريق أول عبد الفتاح
الفريق أول عبد الفتاح السيسى

رأت مجلة (نيوزويك) الأمريكية أن الصعود المفاجئ للفريق "عبد الفتاح السيسي" وخروجه من ظلال المخابرات العسكرية وصعوده لمنصب وزير الدفاع الجديد في هذا السن العمري الصغير، يُعد جزء من لعبة قوية محسوبة من قبل الرئيس المنتخب حديثا "محمد مرسي".

وبالنظر إلى التاريخ التآمري لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس المصري الإسلامي "مرسي"، شكك الكثير من المحللين السياسيين في أن السيسي كان "عميلًا إخوانيًا" بين صفوف الجيش، ولكن ليس هناك دليل على ذلك، وأكدوا أن بعض المفاهيم الثورية التي يتبناها السيسي كانت من خلال تأثير دراسته بالولايات المتحدة.
ونقلت المجلة عن "روبرت سبرنج"، الباحث الأمريكي المعروف في الشأن المصري، أن السيسي باعتباره مدير المخابرات الحربية كان المسئول الرئيسي عن ضمان ولاء الضباط للقيادة العسكرية، ومن الواضح، أن السيسي كان واثقا من قدرته على الاعتماد على تأييد ضباط الجيش الذين عانوا من إحباطات مهنية عميقة لسنوات طويلة.
وذكرت المجلة إن المشير "حسين طنطاوي" الذي لاقي تدريبات من قبل السوفييت، منذ  انحياز القاهرة مع موسكو في 1960 و في حالة الحرب مع إسرائيل، أنه كان على استعداد لاتخاذ عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات الأمريكية العسكرية على مدى السنوات، وقال "سبرنجبورج" إن طنطاوي ورفاقه لا تزال تساورهم شكوك عميقة من أولئك الذين يملكون علاقات قريبة جدا من الأمريكيين ولكن تجاوزوا صغار الضباط ممن تفوقوا في دراستهم في الولايت المتحدة.
وأضافت المجلة أن السيسي نفسه حصل على

درجة الماجستير في كلية الحرب في الجيش الأمريكي في ولاية بنسلفانيا في عام 2005 و 2006. كما شغل عدة مناصب في المشاة، مما أكسبه مزيدًا من المصداقية بين الجنود، والأهم أنه شهد بنفسه تفاقم أزمة الضباط الذين شاهدوا إهدار مبالغ ضخمة من المال على المشاريع التي تعود أرباحها إلى جيوب القيادة العليا وترك الجنود غير قادرين على الممارسات القتالية الفعال.
وأوضحت المجلة إن "مرسي" و "السيسي" استغلا حادث رفح للتخلص من القيادت القديمة في الجيش، وفي غضون ثلاثة أيام، أطاح الرئيس بكبار قيادات المؤسسة العسكرية والتي انتهت بإقالة المشير "حسين طنطاوي" ورئيس الأركان السابق الفريق "سامي عنان".
واختتمت المجلة بقولها إن تعيين السيسي رئيسًا جديدًا للدفاع لاقي ترحيبًا حارًا من قبل واشنطن، وظهر ذلك جليًا من خلال تصريحات وزير الدفاع الأمريكي "ليون بانيتا" حيث قال إن السيسي قضى الكثير من التدريبات والوقت في الولايات المتحدة، لذلك سيقوم على الالتزام بالعلاقات بين مصر وأمريكا".