رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يو.إس.إيه. توداى: الإخوان قادمون

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "الإخوان قادمون"، توقعت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أن يبذل الرئيس المصري الجديد "محمد مرسي" كافة الجهود الممكنة والرامية إلى توسيع سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على البلاد.

وأضافت أن زمن الإخوان قادم لا محالة بعد تهميش الدور السياسي للجيش وتنحيه جانبًا بوصفه حجر العثرة الذي كان يحول دون سيطرة الإخوان على كافة مؤسسات الدولة بعد هيمنتهم على مقاعد البرلمان المنحل ووصول أول رئيس إسلامي إلى سدة الحكم.
وقالت الصحيفة إن الرئيس "مرسي" بدأ حركة التغيير لتميكن جماعة الإخوان المسلمين التي كان قياديًا بارزًا بها في وقت سابق من زمام الأمور في البلاد حين أعلن إسناد خمس وزارات في الحكومة الجديدة التي يرأسها "هشام قنديل" إلى شخصيات بارزة بحزب الحرية والعدالة-الجناح السياسي للجماعة المنظمة تنظيمًا جيدًا- ومن ثم بدأ حركة التطهير والتخلص من الجنرالات الحاكمين الذين قيدوا سلطاته واغتصبوا صلاحياته ليقيل "المشير حسين طنطاوي" وزير الدفاع و"الفريق سامي عنان" رئيس هيئة الأركان مع وسام شرف لإنهاء خدمتهم ويأتي بأشخاص متعاطفين مع الجماعة ليتولوا قيادة الجيش المصري ويضمن ولائه للرئيس المدني الجديد.
وتابعت الصحيفة لتشير إلى أن الخطوة القادمة والأهم تكمن في التخطيط ليحل أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين أو المتعاطفين مع الجماعة محل المحافظين القدامى الذين يسعون جاهدين إلى عرقلة مسيرة "مرسي" وإعاقة خطة المائة يوم التي تشمل الأمن والنظام والنظافة في ما يقرب من 27 محافظة وتطهير القضاء من

القضاة المعروفين بمعارضتهم لسياسية التغيير والتجديد والذين حاربوا الجماعة في العصر البائت التي أطاحت الثورة فيه بالرئيس السابق "حسني مبارك".
ومن جانبه، كتب محمد أمين في أحد أعمدته بجريدة المصري اليوم المستقلة "نحن الأن نسعى للتخلص من دولة يديرها المجلس العسكري وبعد ذلك يتبقى لنا التخلص من دولة الإخوان."
وأوضحت الصحيفة أن وقوف "مرسي" في مواجهة المجلس العسكري وانتصاره عليه من خلال القرارات الذي أصدرها في مطلع هذا الأسبوع والتي زادت من الدعم الشعبي له أعطىت جماعة الإخوان المسلمين حافز ودفعة قوية للاستعداد لإجراء انتخابات برلمانية جديدة قبل نهاية هذا العام بل وربما أعطت فرصة كبيرة للضغط بقوة على لجنة صياغة الدستور ليكون ذو صبغة إسلامية وهذا ما يخشاه الليبراليون من المعارضة.
وأضاف مايكل جورج من مؤسسة "سينشاري" في نيويورك "سيكون هناك عاصفة نارية إذا ما حاول الرئيس "مرسي" التدخل في صياغة الدستور أو التلاعب ببنوده أو تدخل جماعته بشكل قسري في الأمر."