رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن بوست: العقوبات على سوريا تعوق المعارضة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم "الأربعاء" أن العقوبات الامريكية المفروضة على سوريا قوضت بشكل كبير حركات المعارضة السورية الذين يحتاجون المساعدة للاطاحة بالرئيس السوري المستبد بشار الاسد.

واوضحت الصحيفة - فى تقرير اوردته على موقعها الالكترونى - أن هذه العقوبات جعلت من الصعب على حركات المعارضة ان يحصلوا على وسائل تكنولوجية تمكنهم من ردع وهزيمة المراقبة الالكترونية التى تستخدمها القوات الموالية للنظام السورى.
وأضافت الصحيفة أن العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما أجبرت معظم الشركات الغربية ومن بينها شركات التكنولوجيا الى وقف تعاملاتها مع سوريا وايضا ايران حيث فرضت عليها واشنطن حزمة من العقوبات الاقتصادية اكثر صرامة .
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن بعض هذه الإجراءات كان ايضا عرقلة الدخول فى خدمات الانترنت والبرمجيات بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني ومنصات التدوين ووسائل امنية التى تحمى المستخدم من الملاحقة مما يساعد حركات المعارضة السورية بشكل واسع النطاق .
ونقلت الصحيفة أيضا عن ديشاد عثمان ناشط سورى يعمل مع جماعات المعارضة عبر أنحاء المنطقة قوله "نقاتل فى اتجاهين،

الاول هو النظام اما الاتجاه الثانى هو العقوبات المفروضة علينا".
وأضاف الناشط السورى ان العقوبات الامريكية جعلت من الصعب جدا أن نحصل على معدات ضد المراقبة الالكترونية التى تصمم على اجهزة الهواتف الخلوية والحاسبات الالية الخاصة بالنشطاء لعدم ملاحقتهم من قبل النظام الديكتاتورى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية الى أن الإدارة الأمريكية منحت استثناءات على قيود التجارة مع سوريا وايران حتى تسمح لشركات امريكية باتاحة بضائعها وخدماتها للعملاء فى هاتين الدولتين .
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن المخاوف حيال العواقب غير المقصودة للعقوبات دفعت الإدارة الأمريكية لمراجعة سياستها الحالية تجاه سوريا ومن صدور أمر رئاسي لتوضيح ما هي البرامج والخدمات التى يمكن أن تقدم لهذه الدولة للمساعدة فى الاطاحة بالاسد .