رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرارات مرسى تربك الإعلام العالمى

د. محمد مرسى رئيس
د. محمد مرسى رئيس الجمهورية

بدون أي مؤشرات أو توقعات، فوجئ الإعلام العالمى بإقالة الرئيس المصرى محمد مرسى للمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكرى وإقالة الفريق سامى عنان عضو المجلس العسكرى الذي كان مرشحا بقوة لخلافة طنطاوى على وزارة الدفاع، وتعيين وزير الدفاع الجديد اللواء عبد الفتاح السيسي عضوا للمجلس الأعلي للقوات المسلحة.

وجاءت إحالة المشير طنطاوى للتقاعد أمرا مثيرا للجدل وإحالة عنان هو الآخر لأنه كان متوقعا أن يتولي سامي عنان منصب وزير الدفاع الجديد فى حكومة هشام قنديل لكن يبدو أن الرئيس محمد مرسي يريد استعادة مقاليد الأمور فى يده بعد إلغاء الاعلان الدستوري المكمل.
وعلى غير المتوقع ارتبك الإعلام العالمى إلى الحد الذي جعل الوكالات الإخبارية الكبرى لا تنشر الخبر إلا بعد فترة استعادت فيها توازنها إثر الخبر الصادم، وبمجرد إعلان الخبر كانت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" ووكالة رويترز الإخبارية والصحف الأمريكية والبريطانية والعالمية والصحافة الإسرائيلية التى تتابع عن كثب لحظة بلحظة الأوضاع المصرية، كل هذه المؤسسات الضخمة لم تنشر الخبر إلا بعد لحظات من الصدمة والإفاقة.
وجاء تناول الإعلام العالمى للقرار غاية فى الخبرية وقلة المعلومات مفتقرا لوضوح الرؤية أو القدرة على التحليل، حيث نشرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الخبر فى 5 كلمات دون أي تفاصيل.
من جانبها قالت الصحافة الإسرائيلية على موقع "واللا" الإخبارى فى خبر قصير أن قرار مرسى بإقالة طنطاوى

وعنان زلزال على أرض مصر، دون أن تفصح ما إذا كان القرار قد أثار زلزالا فى إسرائيل وفقا لتوقعات الكثيرين أم لا.
كما لجأت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى تقرير بسيط لإيضاح تحليل يمكن وصفه بالسطحى، يقول إن أحداث رفح التى أودت بحياة 16 جنديا مصريا كانت وراء قرار الإقالة، الذي يتصور الكثيرون أنه يحمل بين سطوره ما هو أقوى وأعمق من ذلك، وهو ما ستكشف عنه التحليلات المنشورة على مواقع الصحف العالمية خلال الأيام القادمة بمجرد زوال الارتباك، وهو ما ستتابعه "بوابة الوفد" الإلكترونية على صفحات قسم الصحف الأجنبية لنوافيكم بالجديد.
يذكر أن حالة الارتباك التى أصابت كبرى الصحف العالمية قابلتها حالة من التجاهل أو الارتباك الذى وصل إلى حد الصمت فى الإعلام الرسمى المصرى، حيث اقتصر التليفزيون المصرى والإعلام المحلى والفضائيات العربية بنشر القرار فى الشريط الإخبارى إلا قليلا من القنوات التى أذاعت البيان أو جزءا منه.