رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختيار رومنى لـ"ريان" كارثة للاقتصاد الأمريكى

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن إعلان "ميت رومني" المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية المقبلة من اختياره "بول ريان" عضو الكونجرس عن ولاية ويسكونسن نائبا له حال فوزه بالانتخابات، مثيرة للجدل ومثيرة للدهشة، لأنه يشكل كارثة في السياسات الاقتصادية بالنسبة لأمريكا.

ودللت الصحيفة على ذلك بتعليقات بعض المحللين الاقتصاديين، بما في ذلك معهد السياسات الاقتصادية، أن "بول ريان" وضع ميزانية متطرفة للغاية، ووصفتها صحيفة" نيويورك تايمز"الأمريكية  بأنها "خطة الميزانية" الأكثر تطرفا التي يقرها مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي في العصر الحديث".
وقال "ريان" وبدعم من" ميت رومني"، إنه سينهي قانون الرعاية الطبية "ميديكير" ، وسيقلص الاستثمارات التي تساعد في نمو الإقتصاد الأمريكي، كل ذلك في الوقت الذي سيخفض فيه الضرائب على الطبقة الغنية  في أمريكا، فأن مقترحاته في الواقع إضافة إلى ديون جديدة للولايات المتحدة ومخاطرة بخسارة قدرها 4.1 مليون فرصة عمل على مدى سنتين ،والأكثر إثارة للجدل من كل شيء، هو الغاء فكرة الرعاية الصحية واستبدالها بنظام القسائم.
حيث إن " ريان "سوف يكرر نفس سياسة التدهورالاقتصادي الذي أنتهجت من قبل الرئيس الأمريكي

السابق " جورج بوش " التي أدت إلى عجزكبير في الميزانية، وتدمير اقتصاد الولايات المتحدة، والدفاع عن مصالح الأغنياء على حساب الطبقة الوسطى.
ويبلغ "ريان" 42 عاما ويمثل ولاية ويسكونسن في الكونجرس منذ أن كان عمره 28 عاما ويرأس حاليا لجنة الميزانية في مجلس النواب الأمريكي ،وهو كغيره من الجمهوريين في هذه الحملة ،لأنه مستعد لتقديم مقترحات تفصيلية لتحقيق النمو ،و خفض عجز الإقتصاد الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمرالاقتصادي يترك الأمريكيين أمام خيارا قاسي وصارم بين اقتراح الرئيس الامريكي" باراك أوباما" لتخفيض العجز، ولكن بطريقة تدريجية ، وبين خطة "ريان " التي يراها  الجمهوريون أنها بمثابة خطة استراتيجية اقتصادية من شأنها أن تضر الانتعاش الأمريكي لاحقا .