رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"كريستيان مونيتور" تلوم حماس على حادث رفح

الحدود المصرية -
الحدود المصرية - الإسرائيلية

ألقت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية باللوم على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تحكم قطاع غزة فى أعقاب حادث هجوم رفح بشبه جزيرة سيناء والذي أسفر عن مقتل 17 جنديا مصريًا من حرس الحدودالمشتركة بين مصر وغزة وإسرائيل.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن حركة حماس الفلسطينية أدانت بشدة قتل جنود حرس الحدود المصري منذ ثلاثة أيام إلا أن اللوم يقع على عاتق حماس لعدم قيامها بما يكفي لبسط سيطرتها على الحدود من جانبها نظرًا لأن الجانب المصري يخضع لقيود مفروضه عليه طبقًا لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل لعام 1979 والتي تمنعها من زيادة قوات الأمن في المنطقة وتحظر وجود أي أسلحة ثقيلة أو وجود سمة طيران عسكري يجول في المنطقة وهو الأمر الذي جعل سيناء تعاني من فراغ أمني وعدم بسط سيطرة مصر الكاملة على زمام الأمور هناك.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الحادث قد يؤدي إلى توتر العلاقات بين جماعة الإخوان بمصر وحركة حماس الإسلامية بفلسطين إذا ما تبين أن المسلحين الملثمين الذين قاموا بالهجوم قد قدموا من قطاع غزة كما اعتقد المسئولون المصريون أو ثبت تورط حماس في الأمر لاسيما بعد أن قام الرئيس المصري "محمد مرسي" بفك الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم بفتح معبر رفح البري وتسهيل إجراءات الدخول والخروج من مصر لسد احتياجاتهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشعب الفلسطيني حث حركة حماس على جلب وإحضار

المهاجمين المتبقين إلى العدالة وتسليمهم إلى جارتهم مصر إذا كانوا بالفعل من قطاع غزة لأن العمليات العسكرية ضد إسرائيل أو مصر دائما ما تسبب الكوارث والأزمات للأشخاص العاديين من أفراد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن الحادث تسبب في إغلاق كل من مصر وإسرائيل للمعابر على الحدود مع قطاع غزة إلى أجل غير مسمى وانقطاع المؤن الغذائية عن الفلسطينين ونقص حاد في المشتقات البترولية في غزة مما ينذر بتوقف الحياة هناك.
وقال، محمود سعد، سائق سيارة، "الجميع يعلم جيدا أن الإسلاميين المتطرفين قاموا بالحادث ولديهم نفوذ في سيناء ويتحركون بحرية على كلا الجانبين، فحماس يجب أن تتخلص منهم منذ فترة طويلة لأنهم بذلك يضرون بمصالح فلسطين وحماس."
وانتهت الصحيفة لترى أن حماس لن تحاول بالمخاطرة في التورط في الهجوم بعد أن  امتدت بين البلدين علاقات وثيقة حكومية من شأنها أن تساعد حماس على توطيد قدمها في السلطة وتعزز الاقتصاد بغزة وتنعش آمال الفلسطينيين.