رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اتفاق القبائل مع الأمن يعيد استقرار سيناء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رأت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن موافقة زعماء القبائل في سيناء على مساعدة قوات الأمن المصرية أولى الخطوات على الطريق الصحيح لاستعادة الأمن المفقود في شبه الجزيرة التي عانت طيلة الأشهر الماضية من حالة انفلات أمني غير مسبوق، وأثرت على القيادة المصرية داخليًا وخارجيًا.

وقالت: إن اتفاق زعماء القبائل البدوية في سيناء على المساعدة في استعادة الأمن في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة وإسرائيل، بشير خير، وينذر بنهاية حالة الفلتان واستعادة الأمن، فقد اتفقت القبائل في محادثات مع وزير الداخلية "أحمد جمال الدين" على ضرورة تدمير أنفاق التهريب إلى قطاع غزة.
وأضافت أن هذه الخطوة تاتي في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق يشنها الجيش للقضاء على البؤر الإرهابية التي تراكمت وتزايدت في المنطقة، خاصة بعد العملية التي راح ضحيتها 16جنديًا مصريًا في رفح، وقد نشرت مصر قوات إضافية ودبابات وغيرها من العربات المدرعة في سيناء لتنفيذ هذه العملية.
وتابعت: إن "جمال الدين" التقى زعماء القبائل في وقت متأخر مساء الخميس في العريش لطلب دعمهم، قال في وقت لاحق:"مع مساعدة هؤلاء من الناس سيناء سوف تنجح

العملية".
وقال الشيخ "عاطف زايد" عضو قبيلة آل رشاد، إن قبيلته تعهدت بدعم العملية العسكرية، فأمن مصر هو جزء من أمن سيناء.
وقال زعيم قبلي آخر: "إن القبائل توصلت أيضا إلى توافق في الآراء على ضرورة تدمير الأنفاق".
وهناك المئات من الأنفاق غير الشرعية على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة، يتم استخدامها للحصول على السلع الأساسية لمواجهة الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ولكن أيضا يستخدم في تهريب الأسلحة والناس، ويعتقد أن المسلحين الذين شنوا هجومًا الأحد على نقطة الحدود المصرية قد استخدموه للهروب، وبدأت أعمال العنف الأخيرة في سيناء الأحد الماضي عندما نفذ مسلحون الهجوم الأكثر دموية ووقاحة ضد القوات المصرية منذ عقود، مما أسفر عن مقتل 16 من حرس الحدود.