رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.تايمز: الأمير بندر صقر السعودية لافتراس الأسد

الأمير بندر بن سلطان
الأمير بندر بن سلطان

بدأت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية مقالها تحت عنوان "صقر السعودية سيفترس الأسد"،  مؤكدة أن تعيين المملكة العربية السعودية للأمير "بندر بن سلطان"، المعروف بتشدده ضد سوريا وإيران، كرئيس للمخابرات، يُعد أداة سعودية جديدة للإسراع بإسقاط الرئيس السوري "بشار الأسد".

وقالت الصحيفة إن الأمير بندر، ابن شقيق الملك عبد الله، واحد من أفراد العائلة المالكة في السعودية الأكثر إثارة للجدل وسفير سابق لدى الولايات المتحدة، وكانت له علاقات باردة مع الملك السعودي، وارتبط اسمه في دمشق وطهران بكل السياسات المتشددة الصادرة عن الدبلوماسية السعودية الحذرة.
وأضافت الصحيفة أن التحرك الأخير للملك السعودي بتعيين الأمير "بندر" ابن الأمير الراحل سلطان فى هذا المنصب، محاولة من العاهل السعودى لإعادة التوازن داخل العائلة الحاكمة، بعد وفاة كل من وليي العهد السابقين وزير الدفاع الأمير "سلطان" ووزير الداخلية الأمير "نايف بن عبد العزيز"، اللذين كانا يعتبران أكثر تشدداً.
وبالنظر إلى تطلعات السعودية الخارجية، فإن عودة بندر توحي بأن المملكة تتطلع لسياسة أكثر حزمًا، والأهم، توثيق التعاون مع الولايات المتحدة

بعد فترة من التوتر الناجم عن استجابة أمريكا للصحوة العربية.
وكانت علاقة الأمير "بندر" بواشنطن أسطورية وكان قريبا جدا من عائلة بوش، وخصوصا الأب جورج بوش، حتى وصلت إلى أن لقب بـ "بندر بوش".
وعلى الجانب الآخر، يرى "بشار الأسد" أن تقوية العلاقات السعودية الأمريكية لن تجلب سوى المتاعب، حيث إن توثيق التعاون بين واشنطن والرياض سيضع مهمة إسقاطه في المقام الأول لأولوياتهما.
واختتمت الصحيفة مقالها قائلة: إنه على الرغم من دعم السعودية حركات التمرد السورية المسلحة علناً، وإمداد الجيش السورى الحر بالمال والسلاح، لكن عليها أن تتجنب الخطأ الذي ارتكبته فى أفغانستان، حيث أصبحت بعض الجماعات التى أمدتها بالسلاح، أساس شبكة تنظيم القاعدة.