رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنجلوس تايمز: الفساد يعرقل مرسى فى خطة 100 يوم

إضراب عمال سيراميكا
إضراب عمال سيراميكا كليوباترا

تحت عنوان "كليوباترا والنسيج يشعلان النار على مرسي"، قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن الرئيس المصري "محمد مرسي" يتحمل أخطاء وفساد سالفه.

وأكدت أن الاقتصاد المنهار من أكثر الملفات الشائكة التي تواجهه في خطة المائة اليوم مع إضراب عمال شركتي كليوباترا والغزل والنسيج حول انخفاض أجورهم التي لا تتماشى مع غلاء المعيشة في مصر بسبب فساد أصحاب الشركات.
وأوضحت الصحيفة أن ثورة العام الماضي التي أطاحت بالرئيس السابق "حسني مبارك" أثارت الحركات العمالية في مصر وخرجت النقابات التي تمثل شركات الغزل والنسيج والسيراميك والتنقيب عن الذهب وغيرهم من عمال مصر لتطالب برفع الاجور وتحسين الاوضاع والظروف المعيشية بعد عقود من الفساد من خلال المؤسسات العامة والخاصة والخوف من انتقام أصحاب النفوذ من الشرطة ورجال أمن الدولة إذا ما دام الاعتصام أو الإضراب لفترة طويلة.
ورأت الصحيفة أن رجل الأعمال المصري "محمد أبوالعينين"، أحد مؤيدي النظام السابق وصاحب شركة كليوباترا الذي أطلق على نفسه أشرف رجل أعمال في العالم، يمثل الأزمة التي تجسد اضطرابات العمال التي تغلي في جميع أنحاء مصر وتشكل تهديدا واضحا لمستقبل الرئيس "مرسي" والاقتصاد المصري في حالة انهيار بشكل جذري، موضحة أن أبوالعينين يوجه ضربة موجعة إلى الرئيس مرسي ويحاول إحراجه أمام شعبه بعد أن تسبب في إضراب عمال مصانعه.
ومن جانبه، قال محمد أنور، أحد سائقي الرافعات في شركة كليوباترا جنوب السويس ويتقاضى 1400 جنيه مصري كراتب شهري من شركة أبوالعينين:

"قمنا بإضراب عام 2006 ولكن أمن الدولة ألقى القبض على الكثير من عمال المصنع لذا تراجعنا عن الاعتصام خوفا من الشرطة لكن الثورة الان سمحت لنا بالتعبير عن آرائنا وانا لست خائفا بعد الآن."
وذكرت الصحيفة أن الفساد الموجود في مصنع الغزل والنسيج المملوك للدولة بالمحلة الكبرى أثار غضب اكثر من 20 ألف عامل أعربوا عن احتجاجهم على سياسة نظام مبارك التي يتبعها مدير المصنع مطالبين بحقوقهم كاملة وزيادة أجورهم ونصيبهم في الأرباح التي يحققها المصنع.
وتابعت الصحيفة لتقول إن سلسلة الإضرابات المتتالية منذ العام الماضي تشير إلى عهد جديد يحول دون التحول الديمقراطي للبلاد وأن الثورة القادمة ستكون ثورة عمالية لاستعادة حقوقهم المفقودة منذ عهد مبارك لاسيما بعد ظهور أكثر من 200 نقابة عمالية مستقلة تضم أكثر من 2 مليون عامل، مؤكدة على أن هذا هو الوقت الذي ينبغي أن تظهر فيه حنكة الرئيس في إصلاح العملية الاقتصادية ورفع شأن الإسلاميين في البلاد.