عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ش.ترابيون: مرسي يستعيد دور مصر خارجيا لمواجهة نفوذ العسكر

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي

رأت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية أن تحركات الرئيس المصري محمد مرسي الخارجية لمحاولة استعادة مكانة بلاده في الخارج وتبديد المخاوف بشأن وصول الإسلاميين

لسدة الحكم وبالتالي المحافظة على استمرار تدفق المساعدات على الخزانة الخاوية لإنعاش الاقتصاد، لكسب مزيدا من التعاطف والشعبية في معركته مع العسكر لإستعادة صلاحياته المسلوبه، وحتى لا يصور على أنه خطر على القوى الخارجية.
وقالت الصحيفة إن الرئيس مرسي بادر بحملة دبلوماسية فى مستهل فترته الرئاسية جعلت من الصعب على المؤسسة التي يقودها الجيش تصويره على الساحة الدولية على أنه خطر على القوى الخارجية، هذا الحملة الدبلوماسية قد يكون تأثيرها ليس كبير فى الحد من نفوذ القيادة العسكرية، وفي مساعدة مرسي بترسيخ صورته كزعيم دولة.
وأضافت لا ترغب المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة حليفتا مصر في تحدي دور الجيش كحام للبلاد وهو دور تتذرع به القيادة العسكرية لمواصلة الإمساك بزمام الأمن القومي والدستور الجديد، وفي حين أن مرسي يتمتع بأول تفويض شعبي حقيقي في تاريخ مصر يحتفظ المجلس العسكري بسلطة نقض أي قوانين يجيزها الرئيس بعد حل مجلس الشعب الذي كان يهيمن عليه الإخوان وذلك استنادا لحكم قضائي.
وتاعبت في إشارة قوية موجهة فيما يبدو للإخوان المسلمين، قال المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكري خلال زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لمصر إن القيادة العسكرية لن تسمح لجماعة ما بالهيمنة على شؤون مصر، ودعت كلينتون للإسراع بتنصيب حكومة خاضعة للمحاسبة بعد أن التقت بمرسي، وقالت إن بلادها تؤيد عودة الجيش "لدوره الأمني".
ونقلت الصحيفة عن قال "عمران بخاري" نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وجنوب آسيا بمؤسسة ستراتفور قوله:" يحاول مرسي الاستفادة لأقصى حد من التأييد الخارجي للانتقال إلى سياسة أكثر ديمقراطية في تعزيز سلطاته وسلطات الإخوان المسلمين"، لكنه قال إن العالم الخارجي مازال يعتبر القيادة العسكرية شريكا "بسبب العلاقات القائمة منذ فترة طويلة من جانب والشكوك الأمريكية المحيطة بتولي الإخوان السلطة من جانب آخر."
وخلال زيارة قام بها مرسي الأسبوع الماضي للمملكة العربية السعودية بدا أن الرئيس يبذل جهده لتبديد شكوك المملكة التي نظرت بعدم ارتياح العام الماضي للانتفاضات الشعبية التي انتشرت بالمنطقة، وكان مرسي حريصا بالقطع على الحفاظ على تدفق المساعدات المالية السعودية على خزانة الدولة المصرية الخاوية وسعى جاهدا لإصلاح علاقة الإخوان بالمملكة.
وأوحت الحفاوة التي قوبل بها مرسي بأن السعوديين يحاولون أيضا تهدئة التوترات القديمة، وأبدت الحكومة المصرية المدعومة من الجيش استعدادا أكبر مما أبداه الإخوان المسلمون للحيد عن سياسة خارجية ترجع لعهد الرئيس السابق حسني مبارك وتمخضت عن روابط قوية مع الرياض وواشنطن.