عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

و.بوست: المخابرات تستعطف الرأى العام

سليمان
سليمان

علقت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية على إصدار جهاز المخابرات العامة المصرية فيلما وثائقيا يعرض انجازتها بأنها محاولة منها لكسب تأييد الرأي العام لمواجهة التحديات المحتملة مع الرئيس "محمد مرسي".

وأظهر الراوي في الفيلم الوثائقي الذي يدعي "الكلمة للأمة" فخر المخابرات بإنجازاتها حيث تقدم نفسها بأنها المدافع عن الأمة وتتعهد فيه بمواصلة حماية البلاد، بالإضافة إلى تأكيدها على أنها عين لاتنام وترصد القضايا وتحلل الوقائع، ومواجهة الجرائم وتحل الأزمات من خلف الستار."
وأكدت الصحيفة أن الفيلم، مدته 41 دقيقة، لعب على إبرازه للمشاعر المعادية لإسرائيل وأنه من قام بحماية البلاد من المؤامرات الإسرائيلية وحلفائها الغربيين، كما أكد الفيلم علي دور المخابرات الداخلي بالإضافة لدورها الخارجي، ويعرض لقطات من الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك الصور لليهود في المعسكرات النازية، ويقول ان اليهود خططوا لـ "إنشاء أمة على أرض فلسطين."
ووصفت الصحيفة هذه الخطوة من جانب المخابرات، التي ظلت قوة سرية وراء النظام الحاكم في عهد "مبارك"، بأنه أمر غير عادي وليس له مثيل، حيث أن هذا الجهاز من المفترض أنه سرياً ويصفه البعض علي أنه "دولة داخل دولة".
وقال ضابط المخابرات السابق اللواء "سامح سيف اليزل" لوكالة "اسوشيتد برس"، إنهم قاموا بإصدار الفيلم لرفع مستوى

الوعي حول أهمية المخابرات بعد أن تعرضت لهجوم من قبل البعض بعدم القيام بعملها، والانتقادات باعتبارها أداة لخدمة فلول نظام "مبارك".
ونقلت الصحيفة عن "هبة مورايف" باحثة بمؤسسة "هيومان رايتس ووتش"، قولها: "إن المخابرات المصرية كانت تعتبر جماعة الإخوان المسلمين من أعدائها منذ أعوام مضت، ونتيجة لذلك نشأت أزمة ثقة متبادلة بين الطرفين لم تنتهي حتي الآن، وأضافت أن الإخوان المسلمين سيلجأون لإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية عاجلاً أو آجلاً."
وأكدت الصحيفة أنه أثناء محاكمة "مبارك" بتهمة قتل المتظاهرين أتهم أهالي الضحايا هيئة المخابرات بعدم التعاون لإظهار الحقائق كما اتهموها بإتلاف الشرائط والأدلة التي تثبت الجرائم علي "مبارك" ومعاونيه، ولكن "مرسي" أمر بإعادة فتح التحقيقات وليس معروفا حتي الآن هل ستمتلك لجنة التحقيقات السلطة ،  للتحقيق في تورط الجيش في هذه القضية أم لا؟!.