رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د.حريت: نجاد ينوى ترك الرئاسة بدون "عوائق"

بوابة الوفد الإلكترونية

اهتمت صحيفة "ديلي حريت" التركية بما نقلته الصحف العالمية عن خطط الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" المعلنه حول نيته في التقاعد عن منصبه الرئاسي بعد بذل جهود رامية لرفع العقوبات المفروضة على إيران.

وقالت الصحيفة نقلا عن وكالة أخبار ألمانية أنه يخطط لهجر الساحة السياسية بكافة أنشطتها بعد انتهاء ولايته الثانيه بحلول 2013 مؤكدا أن فترتين رئاستين كافيتين لتطبيق مشروعه النهضوي في البلاد.
كما أن الدستور الإيراني يحظر على الرئيس البقاء فى منصبه اكثر من مدتين متتاليتين، كما استبعد افتراضية أن يترك المنصب لمرشح آخر ومن ثم العودة بعد ذلك إلى الرئاسة كما هو الحال مع الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" الذي يتعرض لإنتقادات حاده من شعبه والمجتمع الدولي، معبرا عن أسفه في تراجع نسبة مؤيديه، في حين عزز منافسيه المحافظين قبضتهم على الهيئة التشريعية في جولة الإعادة للانتخابات الشهر الماضي.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس، "نجاد"، الذي عمل كمهندس ينوى التوجه إلى العمل الأكاديمي مرة ثانيه ولا وجود لفكرة تشكيل حزب أو جماعة سياسية.
وأوضحت الصحيفة أن طهران بقيادة الرئيس "نجاد" تبدي استعدادها، خلال استئناف المحادثات النووية المستمرة لمدة يومين مع القوى العالمية اليوم في موسكو، إلى التوصل لحل يرضي جميع الأطراف حول تقليص البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل مقابل رفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على إيران وأسفرت بشكل كبير عن تدهور الأوضاع الإقتصادية هناك، لاسيما بعد أن حظرت منطقة "اليورو" استيراد النفط من إيران

وهو ما يمثل النسبة الأكبر في الدخل الإيراني، وهذا ما يخشاه "نجاد" أن يحدث ، ليترك البلاد في انتعاش اقتصادي قوي ومزدهر.
وفي نفس السياق، قال "سيرجي ريابكوف"، نائب وزير الخارجية الروسي، " هناك أسباب جادة تدعو إلى استمرار ونجاح المحادثات الإيرانية العالمية ومن المهم لروسيا ان تستمر تلك المفاوضات، مؤكدا أن فشل المحادثات الجارية في موسكو قد يترك الأوضاع في حالة يرثى لها بل ويزيد فرص شن غارات جوية على إيران على يد القوات الإسرائيلية، وهذا السيناريو المصيري قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط وهو ما يزيد من تقلب الإقتصاد العالمي المترنح.
ومن جانبه، قال سعيد جليلي، كبير المفاوضين الإيرانيين، انه على القوى العالمية ان تسرع في رفع العقوبات الحالية وأن يتم الإعتراف بحق إيران في التكنولوجيا النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيم، أما من جانبنا فلدينا القدرة على التعاون في مجال نزع السلاح وعدم انتشار السلاح النووي".