رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل اليوم: شفيق نهاية للثورة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المعركة على سلطة مصر لازالت بعيدة عن النهاية رغم أن الاستطلاعات تعطي الأفضلية لمرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي، وأن فوز شفيق معناه أن الشارع المصري أعطى كلمته الأخيرة، وكتب نهاية الثورة، ويريد عودة الحياة في مصر لمسارها الطبيعي.

وأشارت إلى أن فوز شفيق يمكن تفسيره أيضاً أن هناك أنشطة للجيش وأجهزة الدولة من وراء الكواليس للدفع بالمرشح المريح بالنسبة لهم.
وأضافت أن الشعب المصري فضل صناديق الاقتراع عن التوجه لميدان التحرير رغم حكم المحكمة الدستورية ببطلان قانون العزل السياسي وحل البرلمان، مؤكدة أن الانتخابات خطوة على طريق طويل في انتظار مصر حتى تستعيد استقرارها، وأنها مجرد البداية وليست نهاية لمشوار مصر من أجل الحرية.
وقال البروفيسور الإسرائيلي "آيال زيسر" في مقاله بالصحيفة إن هوية رئيس مصر القادم ستعرف خلال أيام معدودة لكن المهم الآن هو الإشارة إلى أهم نتائج الجولة الثانية والحاسمة للانتخابات الرئاسية المصرية وهي أن الجماهير المصرية لم تحتشد في الشوارع للتظاهر مدعية أنهم "سرقوا منهم الثورة"، كما لم يخرجوا للاحتجاج على منافسة الفريق أحمد شفيق، المقرب للرئيس السابق "حسني مبارك" وآخر رئيس وزراء في عهده، على كرسي الرئاسة، وإنما تدفقوا على صناديق الاقتراع للتصويت ومنحوا الشرعية للعملية الانتخابية التي

قد تنتهي بتتويج شفيق رئيساً لمصر. 
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن المحكمة الدستورية فجرت يوم الخميس الماضي قنبلة سياسية بسماحها للفريق شفيق بالمنافسة في الانتخابات الرئاسية إضافة إلى حل البرلمان ذى الأغلبية الإسلامية، الأمر الذي قوى موقف أحمد شفيق وأنصاره الذين يريدون إبقاء الوضع الراهن في مصر على ما هو عليه في صراعهم ضد القوى الإسلامية التي تريد تلوين مصر بصبغة إسلامية. 
وتابع "زيسر" أنه في أعقاب قرار المحكمة الدستورية اتجهت الأنظار نحو ميدان التحرير، وتساءل الجميع ما إذا كان الميدان سيمتلئ بالمتظاهرين احتجاجاً على قرار المحكمة مثلما حدث أكثر من مرة في العام الماضي؟ إلا أنه من الواضح أن الشعب المصري فضل الذهاب لصناديق الاقتراع عن ميدان التحرير، كما تراجعت الحركات الإسلامية في الوقت الحاسم عن الدخول في مواجهة علنية ضد مؤسسات الدولة والجيش وفضلوا الخضوع.