رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جولة الإعادة تتصدر اهتمامات الصحف العربية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تصدرت جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المصرية التي تعد أول انتخابات تجرى في مصر في أعقاب ثورة 25 يناير اهتمامات الصحف العربية في افتتاحياتها الصادرة اليوم السبت.

ففي دولة الإمارات العربية المتحدة وتحت عنوان "مصر.. ساعة التاريخ تدق" ، قالت صحيفة (البيان) "اليوم تدق ساعة الصفر وتحين استحقاقات التاريخ حيث يتوجه الناخبون المصريون لصناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، لاختيار أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد بين مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي والمرشح أحمد شفيق.
وأكدت أن التوجه إلى صناديق الاقتراع يمثل مسئولية وطنية ينبغي أداؤها على كل مواطن يحلم بمصر الجديدة إذ أن الطريق أصبح معبدا أكثر من أي وقت مضى، ليعود لمارد المصري أكثر قوة وتأثيرا في محيطيه العربي والإقليمي والعالمي أيضا ما يحتم على المواطنين الحرص على الإدلاء بأصواتهم وقيادة الدفة المصرية نحو بر الأمان المنشود.
وقالت "على الرغم من التراشقات بين كلا المرشحين، وهو أمر طبيعي ومفهوم، ينبغي عليهما ومؤيديهما احترام ما ستسفر عنه نتائج الاقتراع التي ارتضيا الاحتكام إليها إذ ليس من المهم من سيحكم مصر قدر ما تكمن الأهمية القصوى والملحة في الوقت ذاته في كيف ستحكم .. فلن يرحم التاريخ من سيجعل مصر نهبا لأجندة الذاتية والحزبية، إذ يجب إعلاء المصلحة الوطنية على كل ما سواها".
ونوهت إلى أن المصريين بدأوا مشوار الألف ميل وقطعوا فيه خطوات مقدرة وأبدوا قدرا كبيرا من تحمل المسئولية تجاه الوطن، فقد أنجزوا أمورا مهمة نحو الدولة التي يريدون، ولم يتبق سوى خطوات يتصدرها انتخاب رئيس جديد والتوافق على دستور يمثل جميع مكونات المجتمع.
وحملت (البيان) القوى السياسية مسئولية التوافق وتجاوز الخلافات في وجهات النظر ما دامت مصر هى الغاية إلى جانب الالتفاف حول كل ما يجمع، والابتعاد قدر الإمكان عن كل ما من شأنه تفريق وحدتهم، وجعل القاسم المشترك الأكبر حب مصر.
ودعت الجميع إلى الالتفات إلى المستقبل وعدم العودة إلى الوراء لبناء مصر المستقبل والتي تملك من الثروات ما يجعلها جديرة بارتقاء أعلى المراتب إذ تملك ثروات كثيرة وعقولا نيرة تستطيع من خلالها وبها أن تخرج من المرحلة الراهنة وهى أكثر قوة ومنعة نحو اختراق المستقبل الزاهر.
وفي دولة قطر ، رأت صحيفة (الراية) أنه ليس أمام الشعب المصري "الذي أثبت للجميع قوة شكيمته وحكمته من خلال إخراجه الانتخابات الرئاسية في جولتها الأولى سلميا" إلا العمل على إخراج هذه الجولة الجديدة بأمان بالامتناع عن أي عمل يعكر صفو الانتخابات أو يعرقلها وذلك من خلال التزام الجميع بقرارات المحكمة الدستورية وأيضا باحترام خيار الشعب في أن يختار من يحكمه بصرف

النظر عن هويته السياسية.
وشددت الصحيفة في الوقت نفسه على أن "دماء شهداء الحرية التي سالت إبان الثورة يجب ألا تذهب هدرا وأن هذا الشعب يستحق رئيسا يدرك معنى الديمقراطية والكرامة والحرية" .. مضيفة أنه من هنا تأتي أهمية احترام خيار الشعب في هذه الانتخابات غير المسبوقة في تاريخ مصر.
واعتبرت أن جولة الإعادة بين مرسي وشفيق "المحسوب على نظام الرئيس السابق حسني مبارك" يجب ألا تقلق أحدا من المعارضين لكلا المرشحين لأن اختيارهما جاء بالإرادة الشعبية وأن أية محاولة للنزول للشارع لمنع فوز أحدهما بالرئاسة أو محاولة التشويش على الانتخابات في مرحلتها الثانية غير مبررة.
وحثت الصحيفة الشعب المصري بأحزابه وطوائفه المختلفة على التكاتف من أجل إخراج البلاد من عنق الزجاجة وإعادتها لموقعها الريادي عربيا وإسلاميا ودوليا, مشددة على أن هذا لن يتم إلا بتفويت الفرصة على المتربصين الذين يسعون لاستغلال هذه التطورات الأخيرة التي صاحبت الانتخابات الرئاسية لضرب استقرار مصر وتهديد أمنها.
وبدورها ، قالت صحيفة (الشرق) "إننا ككل العرب نتمنى للشقيقة مصر أن تحسن الاختيار وأن يقودها في المرحلة المقبلة من يحقق لها الأهداف التي يصبو إليها الشارع المصري من الحريات والكرامة والأمن والأمان ورغد العيش وضمان الحقوق المشروعة للمواطنين بدءا من حق التعبير وحق العمل والمعتقد".
واعتبرت الصحيفة أن ما ستختاره مصر لابد سيكون له الانعكاس الفوري والأكيد على مجمل دول المنطقة عموما والعربية خصوصا مشددة في الوقت نفسه على أهمية أن تنتصر الثورة المصرية "برغم ما يلوح في الأفق من إرادات تريد وقف التغيير والعودة إلى الوراء".
وأعربت (الشرق) عن الأمل في أن يشهد اليوم وغدا تاريخا جديدا لمصر مليئا بالحريات والأمن والأمان "اللذين لابد منهما لكل دولة تسعى إلى الرقي والعطاء والعيش الآمن المطمئن".