رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أتلانتك: لا فارق بين مرسى وشفيق بالنسبة لواشنطن

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت مجلة "أتلانتك" الأمريكية أنه وبغض النظر عمن سيتولى السلطة في مصر، وعكس كافة التوقعات بأن أحمد شفيق هو الاختيار المفضل فى البيت الأبيض،

فإن واشنطن ترى كلا من شفيق ومحمد مرسى سيان، وأن الاختيار الآن في يد الشعب المصري وليس للإدارة الأمريكية التي تستعد للتكيف والتعاون مع أي من الاختيارين.
وأضاف الكاتب الأمريكى الشهير "ستيفن كوك" في مقالته بالمجلة أن كلا من مرسى وشفيق لا يستطيعان ضمان الراحة للولايات المتحدة في إطار علاقاتها المستقبلية بمصر، وأن واشنطن تتوقع المزيد من التحديات مع القاهرة سواء فاز مرسي او شفيق.
وأشار الكاتب إلى توقعات البعض بأن واشنطن التقطت أنفاسها بوصول شفيق إلى مرحلة الإعادة، بالرغم من أن الولايات المتحدة تريد للشعب المصري أن يختار الأفضل بالنسبة له وأن عليها أن تتكيف مع هذا الإختار، على حد تعبيره.
ولم ينكر الكاتب الفكرة القائلة بأن مرسى هو المرشح الأكثر تعقيدا بالنسبة لواشنطن، فخلفيته الدينية والسياسية ومرجعيته الإخوانية شديدة العداء بالنسبة لأمريكا والغرب وهو الفكرة الأساسية في معتقدات مؤسس الجماعة حسن البنا والذي كان يكافح دائما من أجل تقويد التدخل الغربي والأجنبي في بلاده، وبالرغم من التحفظات الأمريكية على هذا المبدأ إلا أنه يحسب في صالح القومية المصرية والعربية، مؤكدا ان الإخوان المسلمين قد يستحقون لقب "قوميون" بجدارة.
وفى الوقت نفسه يؤكد الكاتب أن السياسة الخارجية تعرضت لحملات تشويه في عهد مبارك وأن الإخوان سيكون عليهم العمل من أجل علاقات دولية ناجحة، وخاصة

مع النموذج الأمريكي الناجح والمبهر لمصر والعالم، فضلا عن الأزمة الإقتصادة التي دخلتها مصر منذ الثورة والتي تحتاج حتما لعلاقات خارجية وأمريكية قوية، حتى في حالة تولى مرسي رئيسا لمصر.
وأضاف الكاتب أن مرسى والإخوان المسلمين يحتاجون لأن تستوعبهم واشنطن في ظل تلك الظروف وعليهم العمل بمبدأ حسن النية، وهم قادرون على ذلك بل قادرون على الإلتفاف حول افكارهم بإستخدام المنطق لتحقيق المكاسب، وإن كانت واشنطن تعلم أن العداء المصري لها متأصل"، وفقا للكاتب.
ومن ناحية أخرى يرى الكاتب أن شفيق بالرغم من انتمائه لنظام مبارك الصديق لواشنطن، وبالرغم من خلفيته الليبرالية والت تبدو صديقة للولايات المتحدة، لكنه في النهاية كان عنصرا بالجيش المصري ولا يزال يحظى بهذا الدعم حتى الآن، مؤكدا أن الجيش المصري لا يشعر بالسعادة الكبيرة مع أصدقائه الأمريكيين.
واختتم الكاتب مقالته بأن النقظة المحورية بالنسبة للبيت الأبيض، هي قدرة أي من مرسى أو شفيق على خدمة صالح واشنطن ومصر في آن واحد.