رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العادة السرية بين شباب إسرائيل تؤرق الحاخامات

بوابة الوفد الإلكترونية

فجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قضية خطيرة لطالما فرض عليها التيار الديني في إسرائيل حظراً شديداً، وهي ممارسة شباب وفتيات إسرائيل الدينيين للعادة السرية، مؤكدة أن تلك الظاهرة منتشرة أكثر بين الفتيات.

وقالت الصحيفة إن الدينيين في إسرائيل حائرون ويتساءلون كيف يتعاملون مع العادة السرية؟ فهي محرمة من الناحية الدينية، ومن الناحية الأخرى هي مشكلة تؤرق كل شاب وفتاة دينيون في إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن مجموعة من حاخامات إسرائيل وعلماء النفس والاجتماع المتخصصين أقاموا ورشة عمل لمناقشة موضوع العادة السرية بين الشباب الديني، وتناولوا فيه مدى حرمة هذا الشذوذ من ناحية "الشريعة اليهودية".    
وتابعت الصحيفة أن هذا الموضوع بين الجمهور الديني في إسرائيل هو أحد الموضوعات المفروض عليه "طابو" وصمت تام رغم أنه يمثل مشكلة لكل الشباب الدينيين في إسرائيل، مؤكدة أن العادة السرية هي أصعب مشكلة يمكن التحدث فيها صراحة بين الدينيين في دولة الكيان الصهيوني.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحريم العادة السرية يأتي في إطار "حفظ النسل"، والامتناع عن "إهدار الماء بلا فائدة" لدرجة أنهم يصلون بها إلى حرمانية "غشيان المحارم".
وأكدت الصحيفة أن حاخامات إسرائيل وجدوا صعوبة شديدة في إيجاد حل

مقنع وعملي لتلك المشكلة، حيث قال أحدهم "بعد فهم المشكلة من السهل فهم الطريقة للتخلص منها"، وحاخام آخر فضل التأكيد على الأوضاع المرغوبة التي تمنع "الخيال" الذي يدفع الشاب لتلك الفعلة المقيتة، وحاخام ثالث يحكي عن الأرواح التي تضيع هباء.
وأضافت الصحيفة أن العادة السرية هي ظاهرة معروفة بين فتيات إسرائيل، إلا أن التحريم الديني بالنسبة للبنات أقل تشدداً نظراً لأن المشكلة الشرعية تتمثل في "إهدار الماء بلا فائدة" وهو ما يعني أن التحريم للرجال فقط، مؤكدين أن الموضوع بالنسبة للفتيات أخلاقياً فحسب وليس حظراً شرعياً، مستندين إلى الفقرة التوراتية "مثل عمل أرض مصر التي سكنتم فيها لا تعملوا"(سفر اللاويين 18: 3)، وكأن مصر هي التي تفعل ذلك وليس اليهود ملوك الرزيلة في العالم!!!