رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المتظاهرون يهددون باللجوء للطريقة الليبية

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أن الاحتجاجات أصبحت وسيلة المصريين للتعبير عن غضبهم من المسار الذي تسير فيه البلاد بعد الحكم الذي صدر ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث عادت المظاهرات لميدان التحرير مثل الأيام الأولى للثورة احتجاجا على استمرار إحكام الموالين لمبارك قبضتهم على الكثير من مؤسسات الدولة، الأمر الذي دفع البعض في الميدان للتحدث عن ضرورة سلوك طريق الثورة الليبية في الانتهاء من الديكتاتور.

وقالت الصحيفة للمرة الأولى منذ شهور بدأت حشود من الناشطين معظمهم من الشباب يتدفقون على ميدان التحرير وسط القاهرة بعد ساعات فقط من الحكم الذي صدر في قضية قتل المتظاهرين خلال الثورة، والتي حصل فيها مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي على المؤبد فيما حصل بقية المتهمين على البراءة، فقد عاد الميدان يكتظ بآلاف المتظاهرين وسط دعوات لمليونية يوم الجمعة.


ونقلت الصحيفة عن أحد المحتجين ويدعى "عمرو مجدي" قوله: "لم يكن الحكم عادلا.. هناك رفض جماعي لحكم القاضي.. سوف يمتلئ التحرير مرة أخرى بالمتظاهرين.. في مصر الطريقة الوحيدة التي يمكنك الحصول بها على العدالة هي التظاهر لأن جميع المؤسسات لا يزال تسيطر رجال مبارك يسيطرون عليها".


وأوضحت أنه بالقرب من دمية تمثل الرئيس السابق التي كانت معلقة في

الشوارع، تعهد البعض باستعادة الثورة، العديد من الناشطين الشباب يخشون من أن يحصل مبارك في الاستئناف على البراءة.


وقالت سارة حمودة إحدى المحتجين: "الحكم كان سيئا.. وخيبة أمل كبيرة.. مبارك قتل الآلاف خلال 30 عاما، ومع ذلك بمجرد أن يستأنف هذا الحكم سوف يحصل على البراءة .. إن شاء الله سيكون هناك مظاهرات مرة أخرى.. نحن على يقين أن هذا القاضي أخذ رشوة ونحن سوف نتظاهر حتى يحاكم مبارك أمام هيئة قضائية مستقلة"، فيما التقطت إحدى المتظاهرات طرف الحديث, وقالت: "إننا يجب أن نفعل مثل الليبيين ونقتل الديكتاتور!".


وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد عام ونصف العام فقد الربيع العربي الزخم والطاقة، في حين تم حكم مصر من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يعتقد الكثير أنه عاقد العزم على إعادة النظام القديم بهدوء.