رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: محاكمة مبارك بداية نهايته

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "من فرعون إلى سجين" رأت صحيفة (تليجراف) البريطانية أن محاكمة المخلوع حسني مبارك أمس وصدور حكم المؤبد ضده بتهمة التواطؤ في قتل المتظاهرين، تعد بداية النهاية له، مؤكدة أن الحكم قسم البلاد بين جناح مسرور لإحقاق العدالة، وجناح آخر يرى أن المحاكمة كانت هزلية.

وتابعت الصحيفة قائلة: "إن مبارك ظل، على مدى ثلاثين عاما، حاكما أشبه بالفرعون، كلمته قانون، أهدر مليارات من أموال الدولة، وسيطر على قطاعات الأمن بكافة أنواعها لكنه بعد كل هذا يبدأ من السبت، يوم صدور الحكم، حكما بالسجن وحياة أخرى بوصفه قاتلا مدانا".
وبدا مبارك منكسرا ومهانا وهو في الرابعة والثمانين من العمر، وهو ينقل بطائرة هليوكوبتر الى سجن طرة، حيث سجن العديد من خصومه، بعد ساعتين فقط من إعلان القاضي عن الحكم، بدا مبارك وكأنه كان يبكي، رافضا في البداية الخروج من المحكمة بعد أن أدرك انه لن يتم نقله إلى المستشفى العسكري الذي قضى فيه معظم فترة احتجازه ما يقرب من 9 أشهر في انتظار المحاكمة، على حد وصف الصحيفة.
وجاء ذلك وسط شائعات بأنه تعرض لأزمة قلبية جديدة، وكان مساء يوم السبت يعد شعارا لسقوط الاستبدادية حيث أنه بصدور الحكم ضد مبارك يكون بذلك أول زعيم مخلوع من

قبل شعبه في الربيع العربي يخضع للمحاكمة ويسجن في أحد سجون بلده، وفقا لتليجراف.
ونقلت الصحيفة أجواء الفرحة التي شعر بها المصريون عندما صدر الحكم ضد مبارك، حيث قال رجل في منتصف العمر، والدموع تنهمر من عينيه ويحمل ملصقا لصورة ابنه الشهيد، "الحمد لله كان هناك عدالة للشعب"، وبدأت الالعاب النارية تظهر في السماء والنساء بدأت تزغرد.
ولفتت الصحيفة إلى أنه إلى جانب الحكم على مبارك تمت إدانة "حبيب العادلي"، وزير الداخلية الأسبق والحليف المخلص لمبارك، الذي كان مسئولا عن أمن البلاد الداخلي والشرطة وإصدار الإجراءات الصارمة ضد المتظاهرين في ميدان التحرير وفي جميع أنحاء مصر، خلال اسبوع العنف الشديد في الثورة.
يأتي هذا إلى جانب الحكم ببراءة نجلي مبارك "جمال وعلاء" الذي أثار غضب المصريين وأخرجهم ليملأوا ميدان التحرير مرة أخرى وميادين باقي محافظات مصر.