رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تحفظ قضية التحريض على قتل غير اليهود

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد موقع "واللا" الإسرائيلي أن أعضاء الحركات اليمنية المتطرفة في إسرائيل تبادلوا بالأمس التهاني في أعقاب قرار المستشار القضائي للحكومة بحفظ ملف التحقيق ضد المتورطين في قضية كتاب "نظرية الملك" للحاخامين اليهوديين المتطرفين يتسحاق شابيرا ويوسي اليتسور اللذان يتزعمان المعهد الديني اليهودي "لازال يوسف حياً"، وهو المعهد المتطرف التي دعا لتنفيذ عمليات انتقامية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية.

وأضاف الموقع أن القرار أثار حفيظة الحركة الإصلاحية في إسرائيل، والتي انتقدت قرار مستشار الحكومة بقولها: "إن المستشار القضائي للحكومة دفن الحظر المفروض على التحريض العنصري وجعله بمثابة بنداً ميتاً في كتاب القوانين الإسرائيلي".
ومن جانبه، قال الحاخام جلعاد كاريف: "أي شخص عينه برأسه ولديه ضمير نابض بمجرد أن يقرأ الكتاب سيفهم أن الحديث يدور حول تحريض عنصري خطير. لذلك، نتعجب من قرار المستشار القضائي للحكومة بأنه لا يمكن إثبات نية المؤلفين بالتحريض. ويكفي تخيل ماذا سيكون رد فعل إسرائيل إذا نشر كتاب مماثل في أوروبا يتناول أحكام قتل اليهود بينما لم تفعل السلطات شيء حيال هذا الموضوع".  
وتابع أعضاء الحركة الإصلاحية أن "القرار يبيح طريقة الملك في إهدار دم غير اليهود بشكل خطير وعنصري. ويؤسفنا أن يحظى كلام تحريضي كهذا مثل الذي نشر في كتاب نظرية الملك بشرعية عن طريق حفظ ملف القضية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تحريك عجلة العنصرية التي سرعان ما

ستقود المجتمع الإسرائيلي إلى مناطق خطيرة ضد كل من هو ليس يهودياً، لاسيما ضد العرب".
وكانت الجامعة العبرية في القدس المحتلة قد قررت في مطلع ديسمبر 2011 السماح بتداول كتاب "نظرية الملك" الذي يسمح بقتل الفلسطينيين في دعوة مفتوحة وعلنية للقتل تتجاوز مجرد التحريض، وتحاكي أنماط السلوك في الأيديولوجية النازية.
ويذكر أن كتاب " توراة الملك" أو" نظرية الملك" يتضمن تحديد موقف التوراة والشريعة اليهودية من "الأغيار" (الجوييم بالعبرية)، ويشير إلى النهج الذي ينبغي للدولة العبرية واليهود التزامه والسير وفقه له فيما يتعلق بالأغيار، ويُصنف الكتاب البشر إلى مراتب متعددة يحتل اليهود فيها المرتبة الأعلى، حيث أنهم الأفضل من مختلف أصناف البشر الأخرى، ويعتبر اليهود وحدهم الآدميون الحقيقيون، في حين أن "الأغيار" في أدنى مرتبة، حيث تقترب مرتبتهم كثيراً من منزلة البهائم، وبالتالي ينبغي للدولة اليهودية واليهود اتّخاذ مواقف عنصرية ضدهم أو السماح بقتلهم وإهدار دمهم.