رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ديلي ستار:المصريون أمام خيارين"أحلاهما مر"

محمد مرسي - أحمد
محمد مرسي - أحمد شفيق

قالت صحيفة "الديلي ستار" البريطانية إن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وضعت المصريين بين خيارين أحلاهما مر، فإما أن يختاروا رئيسا إسلاميا (محمد مرسي) أو ضابطا سابقا في القوات المسلحة(أحمد شفيق)، وهو ما أثار المخاوف من وقوع عمليات فوضى وعنف خلال الفترة القادمة خاصة في ظل رفض المرشحين الخاسرين لنتائج الانتخابات، وهو ما قد يصب في مصلحة شفيق الذي وعد باستعادة الأمن المفقود.

وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إن جولة الإعادة التي حصرت المنافسة بين أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والفريق أحمد شفيق ليحل محل الرئيس المخلوع حسني مبارك، وضعت المصريين في خيارات صعبة، في ظل اتهام المرشحين الخاسرين هذه الانتخابات بأنها "غير نزيهة".
وتابعت إن جولة الإعادة تشكل معضلة للعديد من الناخبين الذين يشعرون بالقلق من حكم الإسلاميين أو العودة إلى نظام استبدادي مدعوم من الجيش، فقد تظاهر حوالي 200 شخص في الإسكندرية، وآخرون تظاهروا في القاهرة ضد هذه النتائج، وهم يهتفون:"لا لشفيق..وجماعة الإخوان المسلمين.. الثورة لا تزال في الميدان".
وأوضحت إن المرشحين الخاسرين رفضوا نتيجة هذه الانتخابات، وقال

عبدالمنعم أبو الفتوح:" أنا أرفض هذه النتائج ولن اعترف بها.. إن الضمير الوطني لا يسمح بوصفها انتخابات نزيهة"، مشيرا إلى وجود عمليات شراء أصوات.
أما المرشح الآخر عمرو موسى فقد قال في وقت سابق إن "علامات استفهام تخيم على التصويت.. لقد كانت هناك انتهاكات.. ولكن هذا لا ينبغي أن يجعلنا نغير أفكارنا عن الديمقراطية وضرورة اختيار رئيسنا".
ويسعى كلا الطرفين اللذين سيخوضان جولة الإعادة لحشد التحالفات، إلا أن دبلوماسيا غربيا توقع أن تشهد مصر موجة عنف، ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي -الذي رفض الكشف عن هويته- قوله:"أراهن أنه خلال الأسبوعين المقبلين سيكون هناك تصاعد في أعمال العنف.. الذي أتوقع أن يعزز على الأرجح فرص شفيق الذي وعد بفرض القانون والنظام".