عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جولة الإعادة منافسة بين مبارك والإسلاميين

أنصار أحمد شفيق -
أنصار أحمد شفيق - أنصار محمد مرسي

اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي حصرت المنافسة بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، وأحد رموز النظام السابق أحمد شفيق، هي بمثابة صراع بين الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي كان طيارا مثل شفيق، والإسلاميين الذين تعرضوا للتعذيب والسجن خلال العقود التي قضاها مبارك في الحكم.

وقالت الصحيفة إن الجولة الثانية بين شفيق، الذي أطيح به كآخر رئيس وزراء لمبارك ومحمد مرسي مرشح الإخوان، هو "كابوس" لآلاف المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع العام الماضي للمطالبة بتغيير النظام، والحرية والمساواة الاجتماعية، فكثير من الثوار يقولون إنهم لا يريدون العودة إلى النظام القديم، ولا يريدون الحكم الديني.
ونقلت الصحيفة عن أحمد بسيوني أحد المواطنين قوله:إن" الخيار لا يكون بين الدولة الدينية والدولة الاستبدادية.. إننا لم نفعل

شيئا".
وقدم شفيق، الطيار السابق، نفسه كشخصية يمكنها استعادة الهدوء في البلاد التي يجتاحها العنف والفوضى منذ 15 شهرا، معربا عن عدم تسامحه تجاه الاحتجاجات، والتي تعكس خلفيته العسكرية والنظام القديم الذي قمع الاحتجاجات باستخدام القوة الوحشية ودفع بالمعارضين إلى السجن.
وأوضحت إن جولة الإعادة بين مرسي، وشفيق تعكس الصراع بين مبارك، وهو نفسه كان ضابطا في سلاح الجو مثل شفيق، والإسلاميين الذين تعرضوا للتعذيب طوال السنوات التي قضاها في السلطة، لكنها تتجاهل الشباب والناشطين العلمانيين الذين قادوا الانتفاضة الشعبية العام الماضي.