عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: الفوضى شبح يهدد ديمقراطية مصر الناشئة

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "واشنطن بوست": "إن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جاءت مريرة وصادمة لمعظم الثوار مؤشر قوي على انتقال مصر نحو الديمقراطية بخطوات ثابتة، فالانتخابات كانت نزيهة وشفافة، ونتيجتها عادلة إلى حد كبير، حيث وصل إلى جولة الإعادة مرشحين أكثر المؤسسات تنظيما في الوقت الحالي( محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان، وأحمد شفيق الذي ينظر إليه على أنه مرشح الجيش)، إلا أن فوز أي من المرشحين يهدد بجولة فوضى جديدة.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (مصر تتجه بثبات نحو الديمقراطية) أن نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر كانت مريرة لمعظم الذين نظموا وقادوا الثورة في العام الماضي ضد الحكم الرئيس السابق حسني مبارك، وتوجه لجولة الإعادة الشهر المقبل "محمد مرسي من الإخوان المسلمين، وأحمد شفيق عضو سابق في نظام مبارك ويقف وراءه القوات المسلحة، وتناثرت أصوات الليبراليين العلمانيين بين عدة مرشحين، حيث جاء حمدين صباحي، إلى المركز الثالث.
وتابعت إذا تأكدت تلك النتائج سيكون الاختيار بين مرسي وشفيق لن يكون سعيدا، فمن شأن فوز أي منهما أن يشكل خطر اندلاع فوضى عانت منها مصر خلال الـ15 شهرا الماضية، لكن ينبغي النتيجة المؤسفة لا تقلل من أهمية ما حدث في الأسبوع الماضي، فالانتخابات كانت الأكثر حرية وعدلا في التاريخ المصري، رغم شكاوى الخاسرين فأنه لا يوجد دليل على

تزوير كبيرة.
وأوضحت أن نتائج الانتخابات أظهرت أن مصر منقسمة بين الإسلاميين والنظام السابق، فوفقا للنتائج الأولية حصل مرسي وشفيق على فرصة ثانية في جولة الإعادة، فقد حصل مرسي على 25٪ وهو أقل بكثير من ما يزيد على 40 % التي فاز بها الإخوان في الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل خمسة أشهر فقط.
ومن شأن فوز مرسي في الجولة الثانية منح الإسلاميين السيطرة على الرئاسة والبرلمان على حد سواء، والإخوان تعهدوا باحترام القواعد الديمقراطية، وحقوق المرأة، ومواصلة سياسات السوق الحرة الاقتصادية، والحفاظ على السلام مع إسرائيل، لكن مرسي تعهد بقيادة البلاد نحو الشريعة الإسلامية، أما شفيق هو أكثر بعثا على القلق فهو قد يسعى لاستعادة الحكم الاستبدادي السابق، بدعم من المؤسسة العسكرية وأجهزة مخابراتها، المصريون يتحدثون بالفعل عن إمكانية أن الجولة الثانية قد تثير مزيدا من الاضطرابات في الشوارع أو انقلاب عسكري.