عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأسد ينعم بأسرته وأطفال "حولة" فى القبور

بوابة الوفد الإلكترونية

تناولت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الأحد مجزرة حولة التى راح ضحيتها 32 طفلا و60 مدنيا، مشيرة إلى مسئولية الرئيس السوري بشار الأسد عن مقتل الأطفال فيما ينعم هو واسرته بحياة رغدة بعيدا عن العنف ومشاهد القتل التي اصبحت يومية في سوريا.

وقال الكاتب ديفيد راندل في مقال بعنوان "الرئيس والسيدة الأولى...وشعبهما" إن بشار يحكم لكنه لا يحمي، والسيدة الأولى تتسوق دون اكتراث بما يجري في البلاد، والأطفال القتلى لن يكبروا .


وتابع الكاتب في طرح الصورة المتناقضة بين حياة بشار الأسد وشعبه الذي يقتل بيده قائلا: "والده كان ديكتاتورا، والدها كان طبيبا في هارلي ستريت في لندن، أم أباء الأطفال المقتولين فثكلى. هو (بشار) سينام في فراشه وهي (أسماء الأسد) ايضا، أما هم فسيرقدون في قبورهم".

وتابع راندال: "إن علاقة الأسد بشعبه بها خلل كبير فهؤلاء الأطفال كانوا أحياء منذ يومين وهم الآن قتلى. أما بشار الأسد وقرينته فمازلا في قصرهما ينعمان بحياة الترف، هو يرتدي حلله الفاخرة، وهي كما تبدو دائما في صورها في كامل زينتها وترتدي نظاراتها

الشمسية وساعة ذهبية في معصمها. أما الأطفال فكانوا في بيوتهم المتواضعة في الحولة، فقراء ولكنهم أحياء. ثم جاءت القوات الموالية للاسد واصبح الأطفال جثثا".


ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها مجزرة بشعة حيث ذبح سكان القرى السنة وأطفالهم على يد العلويين، مشيرة إلى أن العنف ينتقل إلى مستوى أعلى خطير في سوريا ويدفع بها نحو حرب أهلية طائفية".

ولفتت إلى أن المجزرة قد تكون حادثة حاسمة وبداية مرحلة جديدة في الثورة السورية حيث أدت مشاهد الأطفال والقتلي الى حشد المعارضة والمسلحين ضد قوات الأسد مما سيجعل من الصعب أن يتم ترتيب أي تسوية أو هدنة جديدة بين الرئيس بشار الأسد ومعارضيه. وسوف تزيد من الكراهية بين السنة والعلويين.