رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعادة معركة تكسير عظام بين مرسى وشفيق

أحمد شفيق - محمد
أحمد شفيق - محمد مرسي

قالت صحيفة "وول استريت جورنال" إن المرشحين لجولة الإعادة يخوضون معركة تكسير عظام لكسب أصوات الناخبين وعقد تحالفات مع مختلف التيارات والتوجهات, خاصة المرشحين الخاسرين في الانتخابات للحصول على كتلته التصويتية، وسط تعهدات من شفيق بعدم إحياء نظام الرئيس مبارك السابق، وتأكيدات من محمد مرسي بعدم تحويل مصر لدولة دينية.

وأضافت الصحيفة أن المرشحين لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية يسعون لجذب الناخبين التابعين للمرشحين الآخرين، وسط تعهدات شفيق بعدم إحياء نظام حسني مبارك ومحو صورته كشخصية مضادة للثورة، في حين يؤكد مرشح الإخوان المسلمين "محمد مرسي" أنه لن يجعل مصر دولة دينية، ولكن المرشحين يخوضون معركة صعبة للتودد للناخبين وسط دعوات من الناشطين لمقاطعة التصويت.


وتابعت: إن الكثير من المصريين غضبوا بسبب النتائج والتي جعلت المنافسة بين الرد إلى نظام مبارك والقوى العسكرية، والإسلاميين الذين قمعوا في ظل النظام القديم لكنها أصبحت أقوى قوة سياسية في مصر بعد الثورة، كل مرشح لديه أنصاره ولكنه مكروه أيضا من قبل قطاعات كبيرة من السكان.


وأوضحت الصحيفة أن جزءا كبيرا من الأصوات،

أي أكثر من 40٪، ذهبت إلى المرشحين الذين كانوا على صلة مع روح الثورة التي أطاحت بالرئيس مبارك، لا إلى الإخوان ولا إلى الفلول، فقد جاء صباحي في المركز الثالث مع نتائج قوية تلاه عبد المنعم أبو الفتوح.


وأشارت الصحيفة إلى أن شفيق سوف يعتمد على "الديناميكية" نفسها التي انتهجها نظام مبارك، ومن ناحية أخرى، فإن جماعة الإخوان المسلمين تلعب على الخوف من شفيق لإعادة النظام القديم، وفي محاولة لتوسيع نطاق الدعم له، التقى مرسي مع شخصيات عامة والجماعات السياسية السبت، سعى أن يقدم نفسه كمرشح لجميع المصريين، لكن في علامة على صعوبة مهمة الإخوان، ثلاثة من المرشحين للرئاسة، بما في ذلك صباحي، لم يحضروا.