عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف:ماذا حدث للثورة المصرية؟!

بوابة الوفد الإلكترونية

تساءلت صحيفة (تليجراف) البريطانية في نطاق تعليقها على نتائج الانتخابات الرئاسية التي منحت "محمد مرسي" المرشح الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، و"أحمد شفيق" آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، حق المنافسة في جولة الإعادة، "ماذا حدث للثورة المصرية؟!.

ولفتت الصحيفة إلى حالة الحزن التي انتابت الناشطين الليبراليين من شباب الثورة الذين نجحوا في الإطاحة بالرئيس السابق، وحصر المنافسة بين المرشح الذي يصفونه بـ "الاستبن" إشارة إلى "مرسي"، وبين "شفيق" الذي يعرف بفلول النظام السابق، وبات السؤال الوحيد الذي يجري على ألسنتهم "أين ذهبت الثورة؟!".
وبدأ النشطاء الذين قادوا الثورة منذ بدايته في ميدان التحرير في نشر التعليقات الساخرة التي تخفي الألم والغضب الذي يشعرون به على مواقعهم الاجتماعية من فيس بوك وتويتر، حيث كتب "أشرف خليل"، مؤلف كتاب عن الثورة، "لو كانت الإعادة حقا بين شفيق أو مرسي، فإنني سأشن حملة التصويت للشيطان".
في حين أكد "حسام بهجت، الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان، ساخرا أن الإعادة بين أهون الشرين ستسمح بازدهار عمله.
ووصفت الصحيفة النتائج الأولية للانتخابات،

بأنها أكثر الاحتمالات استقطابا لمرحلة ما بعد الثورة في مصر ولمجتمع منقسم على نفسه، مؤكدة أن المفاجأة الكبرى كانت تتمثل في صعود شفيق إلى المركز الثاني.
وأضافت الصحيفة قائلة: "إن تلك النتائج جعلت الناخبين أمام الاختيار بين الإسلام السياسي وتراجع في الحريات الشخصية، وبين العودة إلى ما يُنظر إليه بأنه استقرار ويحمل بين طياته استمرار وحشية النظام القديم."
ولكن يرى بعض المحللين السياسيين أن المرشحين الذين وصلوا إلى منتصف الطريق تجاهلوا ما يهم جميع الناخبين المصريين حيث أن "مرسي"، ركز على توضيح برنامج شامل من أجل التغيير الاجتماعي لاستمالة الطبقة الوسطى، بينما نصب شفيق نفسه مرشحا للنظام والقانون لمخاطبة مخاوف أولئك الذين زعموا ارتفاعا في معدل الجريمة.