رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ن.تايمز:إسرائيل المنتصر الأكبر بفوز شفيق

أحمد شفيق
أحمد شفيق

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية سوف تلقي بظلالها على الوضع في فلسطين خاصة أن المتنافسين في جولة الإعادة يمثلون وجهتي نظر مختلفتين في التعامل مع القضية والفرقاء الفلسطينيين، وكذلك إسرائيل التي تراقب بقلق هذه الانتخابات خوفا من قدوم الإسلاميين الذين يدعمون حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقالت الصحيفة إن كلا من المرشحين للرئاسة في مصر تعهدوا باحترام معاهدة السلام مع إسرائيل، لكنهم يختلفان كثيرا في نهجهما خاصة فيما يتعلق بالفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية، فبالإضافة إلى الحفاظ على السلام مع إسرائيل، من المتوقع أن يواصل "أحمد شفيق" إذا وصل لسدة الحكم رعاية حركة "فتح" التي تقود السلطة الفلسطينية وتتعاون مع إسرائيل.
وأضافت إن خلفية شفيق ودوره كرئيس للوزراء في عهد الرئيس المخلوع، حسني مبارك، تشير إلى أنه سوف يبتعد عن حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة ، وكان مبارك واحدة من أقوى حلفاء إسرائيل.
أما "محمد مرسي" مرشح الإخوان المسلمين التي لديها تاريخ طويل من التصريحات المعادية لإسرائيل، وتدعو مواطني إسرائيل بأنهم "مصاصي الدماء"، وانتقد مرسي أيضا زعيم حركة فتح محمود عباس

بسبب تعاونه الساذج مع إسرائيل في ظل عدم وجود دولة فلسطينية، وأشاد بحماس  لمقاومتها الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن جمال عبد الجواد، مدير مركز الأهرام في القاهرة قوله :"إن هذه الانتخابات ستكون بالنسبة لحماس الفرق بين النظام القديم والجديد"، فقادة الإخوان قالوا إنهم يعتزمون استخدام نفوذهم لدى كل من حركتي فتح وحماس لحثهما على التوصل لحل وسط مع بعضهم البعض للضغط على إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية.
وأوضحت إن حصول مرسي على منصب الرئاسة يشكل تحديات كبيرا للجماعة التي وعدت بالمحافظة على السلام مع إسرائيل، وينقلها لمستوى جديد تتمثل في الاعتراف الرسمي بالدولة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل رغم قلقها من الانتخابات إلى أنها التزمت الصمت خوفا من أي تدخل قد يأتي بنتائج عكسية.