رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الانتخابات معركة بين الإسلاميين والليبراليين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وصفت صحيفة "لوس أنجلوس الأمريكية" الانتخابات الرئاسية المصرية بأنها معركة بين الإسلام السياسي، والعلمانيين والليبراليين المرتبطين بنظام الرئيس السابق، والفائز في النهاية هو المواطن المصري الذي يختار رئيسه لأول مرة منذ عقود طويلة، وسط تصاعد الشعور بالمسؤولية والرغبة في أحياء عظمة البلاد.

وقالت الصحيفة إن أول انتخابات رئاسية تحولت إلى معركة بين المرشحين الإسلاميين، والليبراليين الذين ينتمون إلى معسكر النظام القديم، إلا أن الفائز الحقيقي منها هو المواطن المصري الذي تنتابه مشاعر المسؤولية والخوف على البلاد، من مغبة اختياره خاصة وسط رغبتهم في إرجاع مصر لمكانتها القديمة التي كانت فيها قائد للشعوب العربية.
وأضافت إن ما يميز هذه الانتخابات بالنسبة للكثير من المصريين أن ورقة الاقتراع ليس بها اسم الرئيس السابق حسني مبارك، والناخبين لا يعرفوا مسبقا نتائج الاقتراع وهو ما يزيد من شفافية الانتخابات حيث لا يمكن التنبؤ بالنتيجة.
ونقلت الصحيفة عن "أحمد علي حسين" وهو يدلي بصوته قوله:" لقد تعرضنا للمهانة بما

فيه الكفاية.. إن هذه الانتخابات وكأننا على أرض جديدة مع الرجل جديد".
وتابعت إن المصريين يدخلون اليوم الخميس في ثاني أيام الاقتراع الذي تحول إلى معركة تاريخية بين الإسلام السياسي والرؤية العلمانية التي يجسدها رجال مرتبطين بالنظام القديم، وسط تصاعد أحلامهم بزعيم ينهي حكم العسكر، وينقذ الاقتصاد المتدهور، وارتفاع معدلات الجريمة والإحباط بين العديد من الذين يعتقدون أن المثل العليا للثورة التي ألهمت ثورات العالم العربي باءت بالفشل.
واثنين من كبار المتنافسين بجانب الإسلاميين كانوا مسؤولين في عهد مبارك، وتمتد خطوط مراكز الاقتراع من الإسكندرية والقاهرة والسويس وعبر الصحاري الجنوبية الواسعة بشطب الاستبداد وانتظار مولد الديمقراطية الجديدة.