عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعد الدين إبراهيم: نخشى تزوير المنتقبات

سعد الدين إبراهيم
سعد الدين إبراهيم

التقى "وليد عباس" موفد مونت كارلو الدولية إلى القاهرة بالدكتور "سعد الدين إبراهيم" أحد أشهر الناشطين الحقوقيين ورئيس مجلس أمناء مركز "ابن خلدون للمشاريع الإنمائية" وسأله عن رؤيته لمدى نزاهة وصحة إجراءات هذه الانتخابات:

هل هناك اطمئنان من أن هذه الانتخابات ستدور بصورة سليمة نسبيا؟ -

- نعم. ستكون سليمة نسبيا مقارنة مع الانتخابات الرئاسية والنيابية السابقة. كل المؤشرات تقول إنها ستكون أفضل لأسباب عديدة منها أن الشعب أصبح أكثر وعيا وأكثر إصرارا على تحقيق مطالبه. ثانيا أن جدار الخوف من السلطة تهدم تقريبا كليا. ثالثا أن ما يحدث الآن في مصر هو تحت المجهر وتحت أنظار العالم كله. لدينا مئات المراقبين الدوليين وآلاف المراقبين المحليين.

- سمعنا بعض الشكاوى أثناء عملية التصويت في الخارج، وكانت هناك محاولات في بعض البلدان للتلاعب بالأصوات. ما هو تقييمكم للمخالفات من هذا النوع؟

- نحن على دراية واسعة عن وسائل التلاعب والتزوير والغش.

- ما هي أكثر وسيلة غش التي تخشونها وتحذرون منها؟

- وسيلة الغش تكون غالبا من جانب السيدات وخاصة من المنتقبات أو المحجبات. وهذا رأيناه في بعض الحالات الانتخابية الماضية بعد الثورة، يستخدمن الحجاب أو النقاب للتصويت أكثر من مرة، وبعضهن بدعوة الحشمة أو التدين لا يردن ويرفضن أن يسفرن عن وجوههن. هذا هو أكبر مصدر للتزوير والتلاعب. العنصر الآخر هو التخويف من العنف ومنع بعض الناس من الوصول إلى مراكز الاقتراع. كذلك مشكلة الأحزاب الإسلامية، وهي الأكثر تنظيما، التي تتمركز وتتمترس أمام مراكز الاقتراع في صفوف طويلة جدا ومبكرا، فيأتي المواطن العادي الذي لا ينتمي إلى هذا التيار ويجد مثل هذه الطوابير فإما ينصرف

أو ييأس من الانتظار ولا يصوت في النهاية.

- لاحظنا مفارقات، على سبيل المثال أن أحد المرشحين لا يحق له التصويت لأنه معزول سياسيا ولكنه مرشح. هل تعتقد أن الإطار القانوني للعملية الانتخابية كان سليما مائة بالمائة؟ 

- لا يوجد شيء سليم مائة بالمائة. نجد دائما بعض الثغرات في مثل هذه العملية الانتخابية، لكن الجديد في مصر هو أن هذه الثغرات يتم الحديث عنها بصوت عال ويتم الحوار والجدل والمناظرات حولها أيضا، البعض من هذه الثغرات يتم تصحيحه والبعض الآخر يظل حتى يتغير القانون مثل موضوع جنسية المرشح أو جنسية أمه أو أبنائه، لقد حرم أحد المرشحين من الحق في السباق بسبب جنسية أمه، مرشح آخر للرئاسة حاليا له ولدان من جنسية أمريكية. السؤال المطروح هو من سيكون له الأكثر تأثيرا ؟ الابن أم الزوجة ؟ هذه مسالة حصل فيها خلاف، أنا ضد هذا النص. نرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مثلا أنه من أب إفريقي من كينيا، وأن أمه من أصل ايرلندي، لكن هذا لم يمنعه من الترشح للرئاسة في الولايات المتحدة.