عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: التكنولوجيا خطر على الكتابة والقراءة

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت دراسة بريطانية أن الجيل الحالي الذي يعتمد على التكنولوجيا في تصحيح الإملاء يجد صعوبة في كتابة الكلمات بشكل صحيح، مما يؤثر على مستقبله المهني في ظل الظروف الاقتصادية التي تعصف بالعالم.

وقالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية التى نشرت الدراسة: إن ثلث السكان في بريطانيا لا يستطيعون تهجئة كلمات شائعة بشكل دقيق، منها "definitely" و"separate" و"necessary".
وكشفت الدراسة عن أن فقط خُمس من تزيد أعمارهم على 18 عاما يستطيعون القيام بالاختيار الصحيح للكلمات الصعبة من القائمة، وأن المراهقين ومن هم بأوائل العشرينيات كانوا الأسوأ بالتهجئة.
وحذر "مارك جولدرينج" من منظمة "منكاب" المشرفة على الدراسة، والتي تُعني بتعزيز القدرات الإملائية، من أن الضعف في المهارات الإملائية يقوض احتمالات الحصول على وظائف.
وقال: "مع اعتماد أكثر من ثلثي البريطانيين على التحقق الآلي للتهجئة، فإننا نتجه نحو جيل يعتمد كليا على التصحيح التلقائي".
وأضاف أن المناخ الاقتصادي الصعب هذه الأيام يعني أن التهجئة الضعيفة بالسيرة الذاتية لدى المتقدم للعمل ربما تعني أن المرء لا يستطيع أن ينتج العمل بمعايير معينة، بصرف النظر عما يتمتع

به من مؤهلات عالية، مشيرا إلى أن اللغة تعكس هوية وقدرات ومهارات الشركة أو الشخص الذي يستخدمها.
وأشارت الدراسة التي جرت هذا الأسبوع عبر تقديم قائمة من الاختيارات لتهجئة بعض الكلمات، إلى أن 69% ممن شملتهم الدراسة تمكنوا من اختيار الإجابة الصحيحة لكلمة "definitely" مقابل أكثر من الربع اختاروا التهجئة الخاطئة "defanitely".
ولفتت الدراسة إلى أن النساء فوق سن 65 عاما كن الأفضل بهذه المهارة، في حين أن الرجال بين سن 18 و24 عاما كانوا الأسوأ.
وقال وزير التعليم "نيك جيب": "إن أصحاب العمل يتوقعون من ذوي الدرجات العالية أن يتمكنوا من التواصل والكتابة بشكل فاعل، لذلك لا بد من إعادة التقييم في الامتحانات لاستعادة تلك المهارات".