عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست:في مصر الجديدة حقوق المرأة في مهب الريح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

زعمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن النساء في مصر يعانون التهميش وبعيدين عن مراكز صنع القرار بجانب عدم وجودهم بقوة في البرامج الانتخابية للمرشحين للرئاسة، بعد أن كانوا يأملون في أن قطف ثمار الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وشاركوا فيها بقوة.

وقالت الصحيفة إن المرأة المصرية التي وقفت بجانب الرجال خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، وبدا كثير منهن يأمل في الحصول على ثمار الثورة، لكن بعد 15 شهرا وفيما يستعد المصريون للتصويت لاختيار رئيس جديد هذا الأسبوع، يشكو نشطاء حقوق الإنسان من استبعاد النساء من القرارات الرئيسية.
ونقلت الصحيفة عن هدى بدران، رئيس الاتحاد النسائي المصري قولها:" في زمن الثورة كانت هناك حاجة للنساء لملء الأرقام.. الآن، صناع القرار لا يحتاجون النساء، ونعود إلى فكرة أن الأنوثة هي مرتبة أدنى من الذكورة"، مشيرة إلى أن المرأة ترغب في المزيد من الحقوق والحريات ومحاولة تغيير النظرة التقليدية للمرأة.
وأضافت الصحيفة إن النساء تحتل ما يزيد قليلا عن 2 % من مقاعد البرلمان المصري الجديد، مقابل 12 % في أخر انتخابات في عهد مبارك، الحكام

العسكريين لم تضع أي نساء في اللجنة التي صاغت التعديلات الدستورية التي خضعت لاستفتاء وطني العام الماضي، وليس هناك أي نساء بين المرشحين للرئاسة.
وأوضحت الصحيفة إن النشطاء النساء قلقين بشكل خاص من أن جماعة الإخوان المسلمين سوف تستخدم الجماعات الدينية والخيرية لتشجيع النساء غير المتعلمات والفقراء على التصويت لصالح مرشحه "محمد مرسي"، مشيرة إلى أن مصر بين جيرانها من الدول العربية، تضم بعضا من أقوى جماعات حقوق النساء، فالمرأة يمكنها رفع دعوى للطلاق، وهم جزء كبير من القوى العاملة، وليست خاضعة لقواعد الزي الإسلامي، ويمكن لها أن تتزوج من أجنبي ونقل جنسيتها لأبنائها، خلافا لما حدث في البلدان الأكثر ليبرالية اجتماعيا مثل لبنان، حيث أنهم ليس لديهم مثل هذه الحقوق.