رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يديعوت: العرب يؤيدون ضرب إيران والروس يرفضون

بوتين - أحمدي نجاد
بوتين - أحمدي نجاد

زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن العرب يؤيدون ضرب إيران بينما الروس يرفضون ذلك، استناداً إلى نتائج دراسة دولية شاملة أجراها معهد "فيو" في الفترة من 17 مارس حتى 20 أبريل من العام الجاري.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الدراسة أظهرت أن إيران ليست مشكلة إسرائيل فحسب، وإنما هي مشكلة للعرب أيضاً، زاعمة أن هناك تأييداً كبيراً للضربة العسكرية الأمريكية على طهران من جانب الدول العربية.    
وأشارت الدراسة إلى أن أكبر نسبة تأييد للضربة العسكرية كانت في الولايات المتحدة الأمريكية، وأقلها في روسيا، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 50% من المستطلعة آراؤهم ببريطانيا وفرنسا وألمانيا وأسبانيا وإيطاليا وبولندا أعربوا عن تأييدهم لإيران.
وبحسب الدراسة، إذا لم يكن هناك خيار آخر للتدخل العسكري في إلإيران ستحظى الضربة العسكرية بتأييد 63% من الأمريكيين(28% فقط يعارضون ذلك)، و51% من البريطانيين(40% يعارضون)، و51% من الفرنسيين (48% يعارضون) و50% من الألمان (41% يعارضون). 
وأضافت الدراسة أن هناك دولاً تفوق فيها معارضة الضربة نسبة التأييد وعلى رأسها روسيا والتي بلغت فيها نسبة المعارضة 40% في مقابل 24% يؤيدون تلك الضربة العسكرية، والصين 39% معارضون مقابل 30% مؤيدون.
وفي دول أوروبا برزت التشيك 55% مؤيد مقابل 31% معارض، وأسبانيا 53% مؤيد مقابل 37% معارض، وإيطاليا 52% مؤيد مقابل 22% معارض، وبولندا 51% مؤيد مقابل 22% معارض، واليونان 27% مؤيد مقابل 30% معارض،

وتركيا 26% مؤيد مقابل 42% معارض، والبرازيل 55% مؤيد مقابل31% معارض، والمكسيك 54% مؤيد مقابل 34% معارض، واليابان 40% مؤيد مقابل 49% معارض. 
وأشارت الدراسة إلى أن التوجه العام للصين وروسيا يتماشى مع التوتر الدبلوماسي بين هاتين الدولتين والغرب، فبينما يحاول الغرب منذ سنوات اتخاذ قرارات صعبة نسبياً ضد إيران بمجلس الأمن الدولي، تميل روسيا والصين لإحباط تلك القرارات.
ولفتت الدراسة إلى أن الظاهرة الأبرز هي نسبة التأييد العالية بالدول العربية للضربة العسكرية، مشيرة إلى أن نسبة التأييد بلغت في مصر 52% مؤيد مقابل 17% معارض، والأردن 50% مؤيد مقابل 25% معارض، ولبنان 46% مؤيد 36% معارض، وتونس 57% مؤيد مقابل 43% معارض.
وزعمت الدراسة أنه بين دول الشرق الأوسط العربية والإسلامية كان اللبنانيين هم الأكثر خوفاً من التسلح النووي الإيراني، مشيرة إلى أن 57% من اللبنانيين يعتبرون إيران النووية خطراً كبيراً، تليها مصر (54%) والأتراك (46%).