"إسرائيل" طريق المرشحين لحصد الأصوات
قالت صحيفة "الديلي ستار" البريطانية إن المرشحين للانتخابات الرئاسية المصرية أصبحوا يستغلون كراهية الشعب لإسرائيل في الداعية لأنفسهم، ويصعدون من لهجتهم ضدها في محاولة لكسب أصوات الناخبين، فمنهم من يفتخر بإسقاطه طائرات إسرائيلية وأخر يسميها بـ"العدو"، وثالث يتعهد بدعم المقاومة الفلسطينية ضدها، وجميعهم أجمعوا على ضرورة إلغاء معاهدة كامب ديفيد.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل أصبحت كيس الملاكمة الذي يضربه كافة المتنافسين للانتخابات الرئاسية للحصول على الأصوات، واللعب على الكراهية الشعبية تجاه إسرائيل أصبح واقعا في الشارع الآن، فكل المرشحين يتبارون في التحقير من شأن إسرائيل، وجميعهم يطالب بإعادة النظر في معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين البلدين ويرون أنها لصالح إسرائيل.
وتابعت حتى الآن، إن هذه التهديدات ما هي إلا وعود خلال الحملة الانتخابية، والرئيس القادم سيكون أمامه كثيرا من القضايا أهم من العداء لإسرائيل مثل الإنعاش الاقتصاد والأمن.
وقال المرشح الإسلامي عبد المنعم أبو الفتوح في أول مناظرة تلفزيونية عندما سئل عن إسرائيل :" إسرائيل هي العدو.. تحتل أرضنا.. ولديها 200 رأس
وكتب معلق إحدى الصحف الإسرائيلية الشهر الماضي عن موسى إنه من أشد مزدري إسرائيل، وتعهد موسى بإعادة النظر في شكل العلاقات"، لكنه قال ان الرئيس المقبل سيكون في حاجة لقيادة مصر بالحكمة وليس دفعها إلى شعارات نحو مواجهة قد لا تكون جاهزة لها".
ونقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر "اسحق ليفانون" قوله واجب إسرائيل الرئيسي أن نقول للمصريين بصوت عال أن معاهدة السلام هي أيضا لمصلحتهم".