عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إندبندنت: الثورة صنعت من "منى الطحاوى" بطلة

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بعد مقابلة أجرتها مع الكاتبة الصحفية المصرية "منى الطحاوى" التي تعرضت للاعتداء من قبل قوات الشرطة خلال مشاركتها في الثورة، بأن هذه الظروف ساعدتها على أن تصبح "بطلة" في أعين المصريات الشابات الغاضبات من سوء معاملتهن.

وقالت "مني" إنها تعرضت للتحرش الجنسي والضرب المبرح أثناء تواجدها في المظاهرات التي أسقطت الرئيس السابق "حسني مبارك" وما بعدها وكانت تعتقد أن هذا النوع من الاعتداء ماهو إلا ضرب عشوائي إلا أنها استنكرت ماحدث لها بشدة بعد أن تأكدت أن عمليات الضرب والاعتداء ممنهجة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "منى" عبرت في مقالها الأخير فى مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية والذي كان تحت عنوان "لماذا يكرهوننا" عن كراهية الرجال للنساء فى الشرق الأوسط، وقالت إن هذا الأمر ينتشر بشدة فى العالم العربى، وظهر ذلك جليا في منع النساء لقيادة السيارات فى السعودية والعنف الجنسى وزواج الأطفال وختان الإناث فى مصر وأفغانستان والسودان.
ونقلت الصحيفة عن الطحاوى قولها: "عند خروج النساء فى مسيرة كتلك التي حدثت فى اليوم العالمى للمرأة إلى البرلمان، وجب على الرجال حمايتهن من خلال طوق من الرجال التف حولهن، وأنها طالبت النساء بالخروج من هذا الطوق، فوجئت

بأنهم ردوا عليها، قائلين "أنت لا تعرفين عما تتحدثين عنه، وأنك بذلك ستجعلين صورتنا سيئة"، إلا أن "مني" رأت أن هذا الطوق هو ما يجعل الصورة سيئة."
وألقت الصحيفة نظرة على حياة "مني"، 44 عاما، التي عملت كصحفية فى مصر منذ أن كان عمرها 21عاما ثم انتقلت بعد ذلك للعمل مع وكالة "رويترز" للأنباء وصحيفة "جارديان" البريطانية، وكانت تكتب أعمدة فى صحيفة "الشرق الأوسط" قبل أن تقوم الصحيفة الممولة من السعودية بإنهاء التعامل معها لكثرة انتقادها لنظام "مبارك".
وقالت "مني"، التي تقيم في الولايات المتحدة، أن أغلب عملها كان يقوم على التركيز على معارضة النظام السابق، ولذلك فهى تعتبر نفسها جزءا من الثورة منذ بدايتها، كما تحدثت عن مواقفها ومعارضتها لنظام "مبارك" ومواقفها المنتقدة للاتجاهات الخاصة بالمرأة فى العالم العربى.