رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجارديان: آلة قمع الاحتجاجات بصحة جيدة

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن آلة القمع التي استخدمها الرئيس السابق حسني مبارك في قمع الاحتجاجات لا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، ولابد على الثورة أن تدعم إضرابات المجندين، وتعزيز سلطات الموظفين المدنيين إذا كانت ترغب في إصلاح وزارة الداخلية التي تعتبر مركز قوة مبارك ورجاله, ولا زالوا يسيطرون عليها.

وأضافت إن قوات الأمن المركزي نظمت احتجاجات مؤخرا في مدينة العبور وقطعوا الطريق السريع احتجاجا على أوضاعهم السيئة، الأمر الذي دفع الجيش لمحاولة التدخل لتهدئة هذه الاحتجاجات التي لم تكن المرة الأولى حيث استغل بعض المجندين الثورة وفروا من الخدمة للانضمام إلى المحتجين، ونظموا احتجاجات في القاهرة والإسكندرية وأماكن أخرى على مدار الأشهر التالية، على سوء المعاملة من قبل ضباط وساعات العمل الطويلة والمواد الغذائية السيئة.
وتابعت إن الداعم الرئيسي لوزارة الداخلية هو جيشها، وذراعها في سحق المعارضة في الشوارع، فهم يتقاضون مبالغ ضئيلة، وتغذية سيئة بجانب التعذيب، الأمر الذي جعلها أداة الدولة القذرة في قمع الاحتجاجات، وفي المرة

الأخيرة التي تمردت عام 1986سحقها مبارك بوحشية.
وأوضحت الصحيفة إننا لا نخطئ، عندما نقول إن وزارة داخلية مبارك وآلة قمعه لا تزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، أخذت بعض الضربات القوية منذ يوم "جمعة الغضب"، ولكنها لا زالت قوية، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية لن تكون قادرة على إعادة الهيكلة، لأنه ليس هناك إرادة سياسية، بجانب أن جنرالات الشرطة الحاليين الذين ينتمون إلى زمرة مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي لازالوا في موقعهم وسعداء برؤية جيشهم من العبيد دون تغيير، وعلى جنرالات الجيش النظر في ظروف هذا الجيش من المجندين وتعزيز رقابة موظفي الخدمة المدنية لخلق المزيد من الكسور في آلة القمع.