عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تايم: تصريحات طنطاوى رسالة للناخبين

بوابة الوفد الإلكترونية

وصفت مجلة "تايم" الامريكية تصريحات المشير "محمد حسين طنطاوى" رئيس المجلس العسكرى التى ادلى بها اليوم خلال حضوره احد التدريبات للقوات المسلحة، بأنها رسالة تطمين للشعب المصرى، بأن المجلس العسكرى الحاكم  سيسلم السلطة كما هو محدد للرئيس المنتخب، وانه لا يدعم مرشحا بعينه فى انتخابات الرئاسة، وان التزوير الذى كان يحدث فى عهد الرئيس السابق "حسنى مبارك" لن يحدث .

واشارت المجلة الى ان حديث "طنطاوى" عن رئيس عظيم تفرزه الانتخابات الرئاسية،  وان الانتخابات ستجرى بنزاهة وشفافية تامة تعكس رغبة الشعب، ما هو الا رسالة واضحة للمواطنين المتشككين فى نزاهة الانتخابات وفى رغبة المجلس العسكرى فى التمسك بالسلطة.
وقالت المجلة ان الانتخابات التى ستجرى بعد اسبوع تشهد للمرة الاولة وجود مرشحين ذوى خلفيات اسلامية ، يواجهون مرشحين ينتمون لعهد "مبارك" وهما "عمرو موسى" وزير الخارجية الاسبق ، و"احمد شفيق" آخر رئيس وزراء فى عهد "مبارك" . واكدت المجلة انه رغم التطمينات التى تخرج بين تارة واخرى على السنة  جنرالات المجلس العسكرى بنزاهة الانتخابات وان المجلس ليس له مرشح فى السباق الرئاسى ويقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين ، الا ان معظم المرشحين ، خصوصا ذوى الخلفيات الاسلامية وحتى هؤلاء المنتمين للتيارات الليبرالية، وقادة الثورة ومعظم القوى السياية يشككون فى نوايا

المجلس العسكرى ، ويعتقدون ان المجلس سيدعم مرشحا بعينه ، يصمن للجنرالات الابقاء على مصالحهم الاقتصادية والسياسية  والمميزات التى  تنعم بها المؤسسة العسكرية منذ عام 1952،
واضافت ان الكثيريين لا يتصورون ان مصر، التى عاشت تحت قبضة الرؤساء الذين ينتمون للؤسسة العسكرية منذ 1952 ، ستنتقل الى الحكم المدنى . واشارت المجلة الى ان الاحداث التى تلت سقوط نظام "مبارك"  من تردى للاوضاع الاقتصادية والمعيشية والامنية وعدم الاستقرار ، جعل الكثيرين يتطلعون لمرشح يحظى بدعم ورضا المؤسسة العسكرية التى ينظر اليها الكثيرون على انها المؤسسة الوطنية الوحيدة المتبقية التى لازالت تحتقظ بقوتها فى البلاد. فى الوقت نفسه تزايدت المخاوف لدى البعض من احتكار الاسلاميين للسلطة ، بعد الاداء القوى للتيارات الاسلامية فى الانتخابات البرلمانية ، وظهور مرشحين اقوياء ،من تلك التيارات المنظمة ، فى انتخابات الرئاسة .